كتب - محرر الاقباط متحدون
ودعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتى أسقف حلوان والمعصرة وتوابعها.
وكشف الإعلامي إيهاب صبحي خلال تقديم برنامج مساء الخير ، المُذاع عبر قناة مي سات، القبطية الارثوذكسية، ان الشيخ احمد تركي، من علماء الازهر الشريف، امين الامانة المركزية للشؤون الدينية بحزب حماة الوطن ، نعى مثلث الرحمات في بيان بعنوان "وداعا صديقى الأنبا بيسنتى."
وقال الشيخ احمد تركي :" رحل صديقى العزيز الأنبا بيسنتي أحد رموز رجال الدين القبطى فى مصر وأسقف حلوان والمعصرة .
لافتا :"من عشرين سنة كنا نشترك فى تقديم فقرة أسبوعية بإذاعة البرنامج العام " يعنى إيه كلمة وطن تقديم الأستاذ عبد الرحمن رشاد.
واختتم :" خالص عزائي لقداسة البابا تواضروس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكل محبي نيافة الأنبا بيسنتي.
عرضت قناة "مي سات"، ايضا تقرير مصور، يتضمن معلومات عن حياة مثلث الرحمات .
-ولد مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي، في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.
-حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢.
-حصل على ماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.
- ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت.
-انتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.
-سيم قسا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُين أمينا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.
في عام ١٩٧٥ انتُدب للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية.
كان مشرفا روحيا بالكلية الإكليريكية.
رسم قمصا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.
-في إطار خدمته بالخارج أرسله المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.
-عين سكرتيرا خاصا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.
-سيم اسقفا عاما في ٢٢ يونيو ١٩٨٦.
-تم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨.
وصف الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي بالاسقف الجليل.
مؤكدا ان مثلث الرحمات له دور بارز في تعمير مطرانية حلوان والمعصرة، وانها تحولت في عهد نيافته إلى مركز ديني واجتماعي ووطني.
إذ اهتم ببناء الإنسان بجانب بناء الكنائس والمنشآت الطبية والاجتماعية التي تخدم الجميع بلا تفرقة.
وثمن دور نيافته الكبير في إرساء دعائم الوحدة الوطنية على مدى أكثر من 4 عقود ليسجل اسم نيافته بحروف من نور كأحد أهم رموز الوحدة الوطنية في مصر.
مؤكدا ان بابه كان مفتوحا للجميع ولم يضع يوما حاجز بينه وبين شعبه ولم يفرق بين غني وفقير، لذلك سوف يظل في قلوب الأقباط بخدماته ورعياته الأمينة في نفوس المصريين كعاشق للوطن عمل بكل جد على دعم وحدة هذا الشعب.