كتب - محرر الاقباط متحدون
امتلك الفنان جميل برسوم موهبة استثنائية في التمثيل، جعلته يقدم ادوارا مميزة من الصعب ان تنسى، هو الذي رحل بعد تكريمه بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما ، تقديرا لمشواره الفني .
وعرضت قناة "مي سات"، القبطية الارثوذكسية،
تقرير مصور بعنوان "جميل برسوم عاشق الفن والمسرح"، يتضمن معلومات عن بداياته الفنية واهم اعماله .
جميل برسوم فنان مصري ولد في محافظة البحيرة ، وبدأ مسيرته الفنية في السبعينيات .
درس برسوم في مدارس تهتم بالمسرح المدرسي وقد نشأ على حب الفن والمسرح .
رغم ذلك التحق بالمعهد العالي للزراعة بعد إنهاء دراسته الثانوية.
التحق برسوم بالمعهد العالي للزراعة حيث كان والده وشقيقه مهندسين زراعيين .
ظل حلم الفن والتمثيل يلاحقه فقرر برسوم تحويل اوراقه الى المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام ١٩٧٣
نفذ هو وزملائه في المعهد مشروعات التخرج في المسرح القومي مع المخرج سمير العصفوري الذي كان مدير مسرح الطليعة .
بعد التخرج بدأ العمل في المسرح .
قدم الفنان جميل برسوم اكثر من ١٠٠ عمل فني في التليفزيون والمسرح والسينما .
وما بين السبعينيات وحتى عام ٢٠٠٩ شارك في ١٥ فيلما ومسلسلا تقريبا بسبب انشغاله بالمسرح .
كانت مشاركته المميزة في فيلم ولاد العم سببا في ان يكون محط انظار المخرجين والجمهور.
بعد فيلم ولاد العم توالت عليه الادوار وتمكن من اثبات نجوميته في التليفزيون والسينما.
تميز الفنان جميل برسوم بتنوع الادوار التي قدمها.
قدم دور الرجل المسيحي والمسلم واليهودي .
برع الفنان جميل برسوم في تقديم العديد من الشخصيات المتنوعة في الاعمال الدرامية التي شارك فيها .
رغم انه لم يحصل على دور البطولة فان الشخصيات التي قدمها لاتزال عالقة في اذهان الجمهور .
تنبأ برسوم بموته بعد تكريمه، وقال :" حاسس اني هموت بعد تكريمي بساعات زي ما حصل مع الفنان الراحل حسن حسني.
قال ذلك كونه كان يتمنى ايضا ان يتم تكريمه وهو بحالة صحية جيدة .
وصفه المخرج سامح سامي بغول تمثيل، وقال
ان الراحل لطالما شعر بالحزن لتأخر نجوميته، وانه بعدما اصاب نجاحا كبير في مسلسل اهل كايرو عرفته السعادة .
كان حل الفنان برسوم، ضيفا على برنامج "صاحبة السعادة" ، تقديم الإعلامية والفنانة إسعاد يونس.
وأكدت يونس انها كانت تريد ان تلتقي به منذ سنوات، وانها في غاية السعادة الآن كونها التقت به .
رد عليها :" انا اسعد يا مدام اسعاد ، انا مراقبك اولا واعرفك من زمن، ايام ما كنتي بتعملي مسرحية الدخول بالملابس الرسمية وكان بينا صديق مشترك الله يرحمه سامي فهمي ، كنت اخلص مسرح الطليعة واجري على مسرح الاندلس عشان اسلم عليكي واشوفك.