كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه نيافة الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم الكنيسة في مصر، رسالة بمناسبة سبت الأموات، بعنوان " الكنيسة، والقمح المسلوق الكالوفا"، وجاء بنصها : 
 
بقول يسوع: "أَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ... لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ" (مر 26:12 و13)، فهناك "كنيسة واحدة مجاهدة على الأرض ومنتصرة فى السماء". فأعضائها الذين على الأرض يطلبون المعونة من رب الكنيسة، وأعضائها الذين في السماء يصلون لمن على الأرض من رب الكنيسة.
 
 فليس هناك كنيستين كما يقول البعض أن "الكنيسة المجاهدة على الأرض"، وأن "الكنيسة المنتصرة في السماء".
 
 إنها كنيسة واحدة في السماء وعلى الأرض، وربها واحد. كما أن أعضاء الكنيسة الذين على الأرض يُصلون إلى رب الكنيسة من أجل أعضائها الذين الجحيم (مكان الانظار للدينونة العامة) وهم في خوف الموت من الدينونة، وأعضاء الكنيسة الذين في الجحيم تهدىء نفوسهم هذه الصلوات.
 
في تقليد كنيستنا الأرثوذكسية في صلاة ذكرى الأموات يستخدم القمح المسلوق κόλλυβα، لأنه: 
كما أن حبة القمح تدفن في الأرض فتحيا، هكذا المؤمنون بالرب يسوع المسيح يدفنون في الأرض فيحيوا مع سيدهم في ملكوت السماوات.
 
وكما أن حبة القمح الواحدة هي بفصين غير منقسمين وغير منفصلين، فهي ترمز لشخص الرب يسوع المسيح في طبيعتيه اإلهية والإنسانية غير المنفصلتين وغير المنقسمتين.