كتب - محرر الاقباط متحدون 

وجه نيافة الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم الكنيسة في مصر، رسالة لشعب الكنيسة بعنوان "أسبوع البَياض"، وأحد مرفع اللحم وأحد مرفع الجبن"، وجاء بنصها : 
 
اسبوع البَياض في الكنيستنا الأرثوذكسية (الروم الأرثوذكس) هو الأُسبوع المُمتدّ بين "أحد مرفع اللحم"، وهو الأحد الأخير الذي يُسمح فيه بتناول اللحوم قبل أحد الفصح العظيم المقدس، وبين الأحد الذي يليه "أحد مرفع الجبن". 
 
في هذا الإسبوع ويسمح فيه بأكل الألبان ومنتجاتها والبيض بما فيهما يوميّ الأربعاء والجمعة،. ومن اليوم التالي "أحد مرفع الجبن" (الإثنين) يبدأ بالدخول في الصوم الكبير المقدس. ومن صباح يوم الاثنين التالي (المسمى الاثنين النظيف) نبتدئ بالصوم كُلِّيًا عن كافّة المنتوجات الحيوانية من لحوم وأسماك وبيض وأجبان ومشتقاتها، مبتدئين الصوم الأربعيني الكبير.
 
وقد رتبت الكنيستنا الأرثوذكسية (الروم الأرثوذكس) ذلك وعيًا منها بضعف الطبيعة البشرية التي قد تستصعب الانتقال من حالة معينة إلى حالة أخرى مختلفة بصورة سريعة، أي الانتقال من السماح بتناول كافة أنواع المأكولات إلى الانقطاع الفوري والكليّ التام عن تناولها. بذلك تدخليًا تدريجيًا إلى زمن الصوم الأربعينيّ الكبير المقدس والجهاد الروحي المقدس.
 
كما أنه في يومي الأربعاء والجمعة من "أسبوع البَياض" أو "أسبوع مرفع الجبن" رتبت الكنيسة أن لا تقام خدمة القداس الإلهي، كما يرسم التيبيكون الكنسي. 
 
كذلك عتبار من يوم الأربعاء من هذا الإسبوع، تمتنع الكنيسة الأرثوذكسية عن إقامة سر الزواج المقدس (الإكليل) حتى يوم "الأحد الجديد" الذي يلي أحد الفصح العظيم المقدس.