في مثل هذا اليوم 12مارس1988م..
نجوى سالم (17 نوفمبر 1925 - 19 مارس 1987)، ممثلة مصرية.
عن حياتها
عُرفت بأدوارها في المسرح والسينما في فترة الخمسينيات والستينيات القرن العشرين، كما اشتهرت باسم «نينات». ولدت نظيرة موسى شحاتة بالقاهرة لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية الأصل. في سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي حيث "هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل"، رغم كونها قد أعلنت إسلامها. أول ظهور لها على المسرح كان في مسرحية استنى بختك أمام نجيب الريحاني.
وقد بدأت رحلتها مع الفن عندما تلقى والدها دعوة لحضور إحدى مسرحيات الريحاني من متعهد حفلات، وكان ذلك في عام 1942، وهو ما أشارت إليه في إحدى أحاديثها وأكدت أنها كانت تبلغ من العمر آنذاك 12 عاماً، والتحقت بفرقة الريحاني في هذه السن بعد موافقة والدها وبعد شهر حدد لها الريحاني راتباً شهريا قدره أربعة جنيهات، زادت بعد ذلك إلى 25 ثم 50 جنيها وأسند لها البطولة لأول مرة في مسرحية حسن ومرقص وكوهين. أشهرت نجوى سالم إسلامها عام 1960 ولم يكن ذلك غريبا عليها فقد كانت عاداتها قريبة جدا من عادات وتقاليد المسلمين، وأكد زوجها الناقد الفني عبد الفتاح البارودي أنها منذ إسلامها كانت تزكي وتصلي وتصوم وتحمل المصحف في حقيبة يدها في أي مكان تذهب إليه، وقد تزوجها البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على آداء العبادات ..
وقد حاولت نجوى سالم الانتحار عند وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حلَّ بها بسبب عدم استعانة المخرجون بها للعمل .
عرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلّت بجانبه حتى رحيله، وكانت قد حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح .