اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد مريم الإسرائيلية (التائبه) (٧ برمهات) ١٦ مارس ٢٠٢٤
فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية. ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح، وكانت رديئة السيرة، ولما أرادت التوبة والرجوع إلى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا العالم ستحاسب عما فعلت.
فقالت له: " ما هو الدليل على قولك هذا الذي لم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية"
فأثبت لها ما طلبت. ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت: "ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله؟
فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء إلى العالم لخلاص البشر، وسلكت سبيل التوبة، يقبلك الله . فآمنت وتابت. ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف. ونالت اكليل الشهادة.
بركه صلاتها تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائما ابديا آمين...