بقلم جورج حبيب
عَلاَمةً قَل أن يَجوُدَ الزَمَانَ بِمِثلِه
شَاعِراً وَللكَلماتِ مُتَزوقاً وَعَازفاً
وَفَارسْ للكَلمةِ وَعنْ الَحقِ مُبَارزاً
مَا هَاب يَوماً سُلطةً ولاَ خَاف مُتَسلطاً
قَويِ في الحَق وَعنْ العَقِيدة مُدافعاً
وأسداً مُكَشراً عَن آنيَابه ضد كُل مُخطِئاً
أُسقُفاً للتَعليمِ وللكِتابِ مُعَلماً
وَوَاعِظاً نَدرَ أن تَجدَ مَكاناً في عِظتهِ
وَبطرِيركًا لشَعبه وَكم هُو راعياً
يَبكيِ كَطفلٍ لاَلامِ شَعبِه
شِنودةَ ألبابا القِدِيس فيِ زَمَانهِ
مَن مِثلُه مُتوَحِداً فيِ رَهبَنتهِ
نِياحاً لروحِه ونَفعاً لنا بِصَلوَاته
وَهَنيئاً لهُ بِسماءٍ وَراحةً لروُحهِ