بقلم الشحات شتا
البابا شنودة رمز الوطنية المصرية القبطي المصري الذي رفض كل الإملاءات الاجنبية فهو المصري الغيور علي مصريته والقبطي الرافض للتدخلات الاجنبية ورجل الدين المتمسك بكل الايات السماوية والقديس الحامي للوطنية المصرية ورجل الله المؤيد بالحماية الالهية ورمز السلام والمحبة والانسانية ولذلك كان في حصانة الهية مطلقة ولذلك فشلت كل المحاولات الساداتية التخلص منه ,
1-البابا شنودة رمز الوطنية المصرية القديس البابا شنوده رجل الله هو مصري من ساسه لراسه وقبطي اصلي ورجل دين من الدرجة الاولي ولذلك كان متفوقا في دراسته فهو النقي الاصلي الرافض للتلويث او التغيير او الاغراءات ولذلك كان نقيا في طفولته ونقيا في دراسته ونقيا في علومه ونقيا في كتاباته ونقيا في خطاباته وكما يقول المسيح عن امثاله في الموعظة علي الجبل طوبي لانقياء القلب لانهم يعاينون الله ودائما النقي يرفض التزوير والتندليس والخيانة ويرفض ان يكون بوجهين ويرفض ان يعمل في الخفاء بوجه وفي العلن بوجه اخر فهو رجل وطني من الطراز الاول ورجل دين من الطراز الاول وقديس الله المختار علي كرسي مار مرقس الرسول والمؤيد بالحصانة الالهية ,
2- كلمة البابا شنودة رجل رمز الوطنية المصرية علي خط الجبهة قبل حرب اكتوبر 1973لانه مصري شرب من نيل مصر وترعرع في ارضها وعاش تحت سمائها وتعلم من مسيحها وقرا من مسيحها مبارك شعبي مصر ولذلك كان البابا المبارك الوطني القبطي المصري ولذلك كان يتعمد دائما الذهاب الي الجبهة اثناء حرب الاستنزاف وقبل حرب اكتوبر لرفع الروح المعنوية لدي الجنود المصريين وهذا بعض من خطاباتهااننا ندافع عن أراضينا، ودفاعا عن الحق، لا شك أن قلوبنا جميعا وأفكارنا وكل مشاعرنا مركّزة فى الحرب التى تخوضها بلادنا دفاعا عن أراضينا، واستردادنا لحقوقنا المسلوبة، ولعلّ أول ما نقوله فى موضوع الحرب، هو أن بلادنا حاليا قد عاشت محبة للسلام طول تاريخها، ولم تدخل الحرب إلا مضطرة ، فقد بذلنا كل جهودنا من أجل حل مشكلتنا حلا سلميا، وصبرنا أكثر من 6 سنوات، نفاوض ونناقش ونعرض الحلول بلا جدوى. وخلال هذه السنوات كلها كانت إسرائيل معتزة بذاتها، شاعرة أنها فى مركز القوة، رافضة كل حل سلمى، بل كانت لها آمال فى التوسع تزداد يوما بعد يوم، ولعلها كانت تظن أن محبتنا للسلام لون من الضعف أو الخوف، لذلك اضطرت بلادنا أخيرا أن تدافع عن حقها بالقوة، وأن تعمل على استرجاع أراضيها وصيانة كرامتها، وقد قال الكتاب المقدس (إن الملك لا يحمل السيف عبثا) فإننا لا نخوض حربا عدوانية ولا نعتدى على أملاك أحد، بل إننا نحارب داخل أراضينا، دفاعا عنها، لهذا فإن بلادنا تحارب بضمير مستريح، وبقلب نقى، بل إنها كسبت إلى جوارها ضمير العالم، غير المتحيز، المحب للعدل. إن جنودنا تحارب فى الميدان والله فى السماء يرى ويسمع ويعمل أيضا ،وقد قال الكتاب المقدس إن الحرب للرب والله قادر أن يغلب بالكثير والقليل، ومصر صاحبة التاريخ المجيد الطويل العريق، البلد الذى قال عنه (مبارك شعبى مصر)، كم من غزاة حاربوك وبقيتِ كما أنت مرفوعة الرأس، لم يقو الباطل الذى فيهم على الحق الذى فيك، إننا متفائلون، ونشكر الله أن الضيقات باستمرار تزيدنا قوة، وتجعل صفوفنا أكثر وحدة، وأصلب عودا وأشد إصرارا وعنادًا على الجهاد من أجل الحق. وفى هذه الأيام، ترى الكنيسة والجامع يعملان بكل قوتهما، من أجل الوطن المفدّى، والشيخ والقس كلاهما يعمل على توعية الشعب وحثّه على التفانى فى خدمة الوطن، إن الحرب جعلت الكل جنودا، ولقد هز قلبى التأييد الروحى والمادى أيضا الذى يقوم به أبناؤنا فى كنائس أمريكا وكندا وأوروبا وأستراليا، وما يجمعونه من تبرعات من أجل مصر".3-التاييد الالهي للبابا وابنائه القديسين يحققون الانتصارات لمصرفي حرب اكتوبربدا التاييد الالهي لمصر بظهور القديسة مريم في 2ابريل 1968 بعدها اكتشف الضابط القبطي باقي زكي يوسف كيفية تدمير خط بارليف بالمياه وكان الفريق حلمي رياض حلمي هو قائد الضربة الجوية وكان فؤاد عزيز غالي هو بطل الحرب البرية ولذلك حققوا النصر في الساعات الاولي لحرب اكتوبر وحققوا الانتصارات في الايام الاولي للحرب بل حققوا المعجزات ,
4- البابا المخلص لمصريته والقبطي الرافض للتلويث يرفض الاملاءات الاجنبية
لم يتفوه البابا بكلمة واحدة بعد استبعاد السادات الفريق حلمي رياض حلمي بعد نصر اكتوبر ولم يتدخل بالسياسة بل ترك الامر لصاحب الامر فهو الرجل المؤمن الذي كان يردد عبارة ربنا موجود واثناء حرب اكتوبر حدثت خيانة من السادات لمصر وقد سجلها الفريق سعد الدين الشاذلي في كتابه مذكرات حرب اكتوبر ومنها ادخال الدبابات في عمق سيناء دون غطاء جوي مما ادي الي تدميرها ومنها ايضا سحب الفرقة المكلفة بحماية منطقة الدفرسوار لتسهيل اختراق القوات الاسرائيلية للجيش المصري وعبور القناة بل وسحب الفرقة المكلفة بحماية السويس تسهيلا لدخول شارون بدباباته ولذلك كتب الفريق سعد الشاذلي في نهاية كتابة رسالة للنائب العام يطالب فيها باعدام السادات بتهمة الخيانة العظمي للوطن وهذا الكتاب للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية في حرب اكتوبر ,وتعمدت ان استشهد بذلك حتي لاتقولون انني منحاز للبابا ضد السادات ولكن هذه حقيقة من داخل الحقائق التي اخفوها عن المصريين فالسادات لم يدخل حرب تحرير لسيناء بل دخل حرب تحريك انظر كتاب خريف الغضب قصة بداية ونهاية عصر انوار السادات ولذلك كان يتلقي التعليمات من امريكا وينفذها وهذه خيانة لمصر ولجيش مصر ولشهداء اكتوبر بل ولشهداء كل الجنود المصريين الذين قتلوا غدرا من حرب 1948 الي حرب 1956 الي حرب 1967 الي حرب الاستنزاف الي حرب 1973 والتي سجلت فيها مصر اعظم انتصار ثم حوله السادات الي هزيمة بتعليمات الامريكان ,ولذلك كان البابا لايتدخل في اي شئ في السياسة كما ادعي كتبة السادات الماجورين وبعد الحرب قررالسادات التنازل عن كرامة مصر وعن مكانة مصر وعن حجم مصر ام الدنيا للامريكان والصهاينة ولذلك رفض البابا الذهاب مع السادات لامريكا لانه كان يعلم بخيانة السادات لمصر كما رفض البابا الذهاب مع السادات لاسرائيل في حين وافقه شيخ الازهر في كل شئ ولذلك اعلن السادات الحرب علي البابا شنوده فكانت الحماية الالهية ترافقه في كل مكان ,5-كيف فشل السادات في اغتيال البابا شنوده
فشل السادات في اغتيال البابا شنوده بالطريقة التي قتل فيها قيادات مصرية كبيرة بعد انقلاب 15 مايو 1971 وللتذكير تعمد السادات تنفيذ انقلابه في هذا اليوم ليخلد ذكري تاسيس اسرائيل وليقول للغرب انه رجل اسرائيل الاول ومن المعلوم ان السادات قاد انقلاب دبرته المخابرات الامريكية في 15 مايو 1971 للانقلاب علي الناصرية ولذلك قتل العديد من القيادات عبر التصفية اولا فقد شهد الاستاذ محمد حسنين هيكل وزير الثقافة في عصر عبدالناصر بان السادات قام بدس السم للزعيم جمال عبدالناصر في فنجان القهوة يوم 27 سبتمبر 1970 ثانيا امر السادات بقتل العديد من القيادات الناصرية وتصفية قيادات كبيرة في الجيش ثم حاول تكرار التجربة مع البابا شنوده فامر بقصف قلايته بالصواريخ ولان الحصانة الالهية كانت مع البابا شنوده فقدطلب منه احد الرهبان ان يذهب معه لقلايته فقصفت قلاية البابا وهو ليس موجود فيها ولذلك اسرع اللواء المكلف بقصف قلاية البابا ان يذهب للقلاية بنفسه ليشاهد هل قتل البابا ام لا فذهب وقال هل حدث شئ للبابا وباعه السادات الذي كلفه بذلك وحاكمه ايضا لقد كان السادات عنصريا في تصرفه مع البابا شنوده ومع المسيحيين عموما ,
6-السادات احيا الحرب الطائفية ضد المسيحيين بعد ان اوقفها محمد علي وحكمة البابا شنودة عملت علي اخمادهاظل المسيحيين المصريين مضطهدين من كل من يحكمون مصر حتي جاء محمد علي باشا واوقف الحرب الطائفية ضد المسيحيين في مصر لكن السادات احياها من جديد فبعد رفض البابا شنودة التنازل عن كرامة مصر في مفاوضات كامب ديفيد وماتلاها من معاهدة استسلام والتي نصت علي الاعتراف بحق اسرائيل في الاراضي االعربية وممنوع التدخل لاي دولة عربية وباحقية اسرائيل في مياه النيل وكهرباء مصر وسيناء تقسم ل ا و ب و ج وتكون منزوعة السلاح وممنوع علي مصر زراعتها او تعميرها فقد رفض البابا كل هذا الاذلال لمصر ولذلك لم يذهب الي امريكا ولا الي اسرائيل فكان رد السادات عنصريا علي المسيحيين فامر الجهات الامنية بتوزيع الاسلحة علي الجماعات الاسلامية وطلب منهم تصفية المسيحيين وشهد بذلك منتصر الزيات محامي الجماعة الاسلامية وقال للاخوان انا اخرجتكم من السجون لتخلصوني من المسيحيين ووقعت جرائم كبيرة باوامر ساداتية سيادية ضد المسيحيين الابرياء في صعيد مصر وفي الزاوية الحمراء ولم يكتفي السادات بذلك بل امر اجهزة الشائعات باخراج شائعات كاذبة عن البابا شنوده ومنها ان البابا يريد تقسيم مصر وقد كذبها البابا تماما ولم يكتفي السادات بذلك بل اخرج العديد من الشائعات الكاذبة عن المسيحيين وثبت بطلانها وللاسف مازال الكثير من المصريون يرددونها دون التاكد من مصداقيتها بل كان السادات يامر باختطاف الفتيات المسيحيات ويامر باجبارهن علي الدخول في الاسلام في حين اكدت لي بعض المصادر ان جيهان زوجة السادات كانت يهودية وكانت تجمع التبرعات للجيش الاسرائيلي بعمله ,7-السادات يحدد اقامة البابا شنوده ويامر بوضعه في الحبس الانفرادي ويقتل بعدها باربعين يوما -كان السادات رجل امريكا المفضل فهو الذي قتل لهم جمال عبدالناصر بالسم وهو الذي خلد لهم اسم 15 مايو يوم النكبة باسم مدينة مصرية حتي اليوم وهو الذي طرد لهم الخبراء الروس من مصر وهو الذي قال ان 99 في المية من اوراق القضية بيد الامريكان وهو الذي مكنهم من حكم مصر وهو الذي حول نصر اكتوبر الي هزيمة ثم نفذ مطالب اسرائيل باطلاق الاسري الاسرائيلين دون مقابل وهو الذي تسبب في حصار الجيش الثاني المصري في سيناء وادعو القارئ الي قرائة كتاب مذكرات حرب اكتوبر للفريق سعد الشاذلي
ولذلك منح الامريكان السادات جائزة نوبل وطلبوا منه ضرب ليبيا واطلقوا يده في اضطهاد المسيحيين في مصر ولذلك امر بالقبض علي البابا شنوده ووضعه في حبس انفرادي وكان البابا وباقي المعتقلين يرددون كلمة كيرياليسون وهي كلمة قبطية ومعناها بالعربية يارب ارحم وبعد اربعين يوما من اعتقال السادات للبابا قتل السادات في نفس يوم انتصار مصر وهو يوم 6 اكتوبر وقد قتل فيه لانه كان متامرا علي مصر وجيشها ولذلك حرمه الله ممن الاحتفال بنصر كان متامر عليه وقد توجه مامور السجن الي البابا شنوده وقال له كلمة ينسون بتاعتكم قتلت اكبر راس في البلد بطلوا الكلمة دي بقي وخرج البابا شنوده من السجن وعاد لكرسي مارمرقس الرسول وهلك السادات وكما يقولون اللي من الله يبقي ودائما كان هذا الرجل المحبوب يردد كلمة ربنا موجود ,14عاما علي نياحة قداسة البابا شنودهانا كمصري احب الوطنيين المخلصين من امثال البابا شنوده القديس العظيم ورجل الله المخلص والمحب لوطنه والذي منع المسيحيين من زيارة الاماكن المحتلة في فلسطين لانه رجل عرف الحق من الحق نفسه الذي قال تعرفون الحق والحق يحرركم ولذلك رفض البابا شنوده كل الباطل فكان الحق مؤيدا له لقد كان بابا البركات والمؤيد من خالق السموات وانتصر علي كل المؤامرات وهلك السادات وبقي باباالبركات وفي 17 مارس 2012 تنيح البابا شنودة بسلام
وفي ذكراه نقول كل سنة وانته طيب ياقداسة البابا لقد خلدت ذكراك الطيبة فالاصيل يبقي والبا\طل يزول ومازلنا نردد كلمتك الجميلة ربنا موجود