محرر الأقباط متحدون
استقبل البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ووفد من المجلس في مقر البطريركية بالإسكندرية.

ضم الوفد كل من الدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري للمجلس، والقس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام المساعد للمجلس، والإعلامية ليا عادل معماري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية، وطلاب من معهد الدراسات القبطية - قسم العلاقات المسكونية، وبحضور المتروبوليت ناركيسوس، مطران بورسعيد والوكيل البطريركي.

بعد الاستقبال، ألقى الدكتور ميشال عبس كلمة شكر فيها البابا ثيودوروس على استقباله الحار، وقدم شرحًا عن المجلس ونشاطاته، وذكر أن عام 2024 هو الذكرى الخمسين لتأسيسه.

وأشار عبس إلى أن المجلس سيقوم بنشاطات متنوعة للاحتفال بهذه الذكرى، بما في ذلك ندوة حول لجوء العائلة المقدسة إلى مصر.

من جهته، أعرب البابا ثيودوروس عن تقديره لعمل المجلس وجهوده لتعزيز الوحدة بين الكنائس، مؤكدًا على دعم الكنيسة لنشاطات المجلس.

بعد ذلك، قدم البابا ثيودوروس شرحًا عن كنيسة الإسكندرية وسائر أفريقيا من إنجازات ونشاطات وبرامج كنسية اجتماعية وإنسانية.

واختتم اللقاء بالصلاة على نية إيقاف الحروب واستبدالها بلغة المحبة والسلام.

قدم البابا ثيودوروس للدكتور ميشال عبس ايقونة القديس ثيودوروس، وهدايا تذكارية للوفد المرافق.