محرر الاقباط متحدون
وجه الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا رسالة إلى البابا فرنسيس هنأه فيها في ذكرى بداية حبريته وشدد عل أهمية نداءات الأب الأقدس أمام تحديات زمننا، كما وأشار إلى علاقة التعاون المثمر بين إيطاليا والكرسي الرسولي.
لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لبدء حبرية البابا فرنسيس في ١٣ مارس وجه رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتاريلا إلى الأب الأقدس رسالة بدأها متمنيا لقداسته كل خير ومواصلةً مثمرة لتعليمه الرفيع. وتوقف الرئيس عند نداءات البابا فرنسيس التي لم تتوقف خلال السنة الأخيرة لصالح المعوزين والمهمشين ومَن يعانون بسبب النزاعات والعنف ومن أجل السلام، وقال ماتاريلا إن هذه النداءات توفر فرصا للتأمل لمن هم ملتزمون بصدق سعيا إلى بلوغ حلول انطلاقا من المبادئ الأساسية للقانون الدولي ومن معايير العدالة والمساواة الحقيقية.
وتابع الرئيس الإيطالي مؤكدا أن الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين، هم مدعوون إلى التأمل لبلوغ حلول ملائمة لتحديات زمننا الأساسية، حلول تحمي الكرامة البشرية وتعزز الخير العام في كل الأوساط والظروف. هذا وذكَّر سيرجو ماتاريلا بالاحتفال بالذكرى الخامسة والتسعين للاتفاق اللاتيراني والذكرى الأربعين للاتفاق بين إيطاليا والكرسي الرسولي، وتحدث بالتالي عن أهداف تاريخية تم بلوغها عززت بشكل أكبر التعاون المثمر بين الطرفين. ثم أعرب الرئيس للبابا فرنسيس عن شكره الكبير على اهتمام قداسته بالشعب الإيطالي، وجدد باسمه وباسم الجمهورية الإيطالية التهنئة للأب الأقدس وذلك أيضا لمناسبة قرب الاحتفال بالفصح راجيا أن يفتح هذا العيد آفاق رجاء جديدة.