التوقيت الصيفي 2024.. يبحث الكثير من المواطنين عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024، بالتزامن مع قرب انتهاء فصل الشتاء وبدء فصل الربيع، والذي يستمر العمل به لمدة ستة أشهر، وهل يتزامن تطبيق التوقيت الصيفي مع نهاية شهر رمضان2024؟
متى يبدأ التوقيت الصيفي 2024؟
ويأتي تطبيق التوقيت الصيفي وفقًا لقرار مجلس الوزراء، ويتم خلاله تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، وذلك بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2024 على قانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي.
وينص هذا القانون على تطبيق التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يستمر حتى آخر خميس من شهر أبريل من كل عام، على أن يوافق آخر خميس من شهر أبريل 2024، يوم 26 أبريل 2024، ومن المقرر أن يكون ذلك هو موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر.
ضبط الساعة للتوقيت الصيفي
ويتم ضبط الساعة بحلول منتصف ليل آخر خميس في شهر أبريل 2024، ويقوم المواطنون بتقديم الساعة 60 دقيقة.
ظاهرة التوقيت الصيفي
ويُطبق التوقيت الصيفي سنويا، في الكثير من البلاد حول العالم، حيث يتم تعديل الساعات الرسمية لتتناسب مع فصل الصيف، وذلك بهدف استغلال ساعات النهار الإضافية التي تمتاز بها فصول الربيع والصيف من خلال تقديم عقارب الساعة بشكل مؤقت.
هذا وتعود فكرة التوقيت الصيفي إلى القرن الثامن عشر، حيث طرحها العالم بنجامين فرانكلين، بهدف توفير الطاقة. ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الفكرة وتبنتها العديد من الدول في أنحاء العالم.
وفي فصل الصيف، يكون هناك تغير في ساعات النهار والليل، حيث تميل الأرض بشكل أكبر نحو الشمس وتكون فترة النهار أطول، وبالتالي يمكن الاستفادة من هذه الفترة الإضافية من النهار في مختلف الأنشطة اليومية.
فوائد التوقيت الصيفي
ولـ التوقيت الصيفي، عدة فوائد، أهمها:
- يساهم في توفير الطاقة بشكل عام. فعند تقديم الساعة، يتم تقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات النهار الطويلة، حيث يمكن الاستغناء عن إضاءة الشوارع والمباني في وقت مبكر.
- يساعد التوقيت الصيفي في زيادة الاستفادة من ساعات النهار الإضافية في فصل الصيف. فمع وجود فترة أطول من الساعات المشمسة، يمكن للأفراد الاستمتاع بالنشاطات الخارجية والرياضية، وتخصيص وقت للترفيه والتجول في الهواء الطلق.
ومع ذلك، هناك بعض النقاط المثيرة للجدل حول التوقيت الصيفي. فبعض الدراسات تشير إلى أنه قد يؤثر على نمط النوم والاستيقاظ لدى الأفراد، حيث يكون هناك تغيير في الساعة وقد يستغرق بعض الوقت للجسم للتكيف معه.