يحل اليوم الموافق 20 مارس، احتفالية اليوم العالمي للسعادة، والذي يستهدف تقدير أهمية السعي للسعادة.
 
اليوم العالمي للسعادة
ويعد اليوم العالمي للسعادة من الاحتفالات السنوية، التي يحتفل بها المجتمع الدولي.
 
وترجع تلك الاحتفالية إلى الأمم المتحدة بعد اعتمادها في دورتها الـ 66 في ذلك اليوم، للاعتراف بأهمية السعي للسعادة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
 
السعادة في رمضان
ويشتهر شهر رمضان الكريم بأجواء الفرحة والسعادة، وذلك من خلال التجمعات العائلية أو الخروجات مع الأصدقاء ومساعدة الفقراء وغيره.
 
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة وأيام شهر رمضان، كشف الخبراء عن عدد من الخطوات التي تساعد في الشعور بالسعادة، منها:
 
الشعور بالامتنان:
يساعد الشعور بالامتنان في التغلب من أي شعور سلبي، منها الشعور بالسعادة في الدماغ.
 
التعبير عن المشاعر:
يعمل التعبير عن المشاعر على تحويل النشاط العصبي في الجزء العاطفي من الدماغ إلى الجزء الذي يعزز مهام التفكير، مما يجعل الفرد أكثر قدرة للتغلب على المشاعر العاطفية.
 
التفكير في النعم:
أكد خبراء علم النفس أن تقدير الأشياء الصغيرة تحمي من المشاعر السلبية وتدفق الفرد للتفكير بالأمور الإيجابية، مما يساعد في زيادة هرمون السعادة بالجسم.
 
ممارسة التمارين الرياضية:
تجلب التمارين الرياضية الشعور بالثقة بالنفس، والأكسجين مما يجدد طاقة الفرد بسبب دورها في إفراز هرمون السعادة بالجسم.
 
إسعاد الآخرين:
تعمل خطوة اسعاد الآخرين من خلال تقديم الهدايا أو العبارات البسيطة في الشعور بالفرح وتقدير الذات.
 
التنفس العميق:
يعد التنفس العميق من أبرز الأمور المهمة للتخلص من مشاعر القلق، الذي يؤدي إلى تسارع دقات القلب والشعور بالدوار.
 

ويجب على الفرد ممارسة تمارين التنفس العميق، وهي التي يتم من خلالها استنشاق أنفاس بطيئة والزفير أيضا ببطء، لأجل تخفيف مستويات القلق.