عوض شفيق
قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم أي عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
هذه ليست دبلوماسية، بل تصريحات تأتي وفقا لمفهوم "التعريصولوجى"
الكلمة ليست بذئية فهى لها معنى فى قواميس اللغة العربية واللهجة المصرية والعربية تستطيعون أن تبحثون عن معناها.
لها مفاهيم كثيرة فى المناحى السياسية والاخلاقية ولاجتماعية وترتقى الى مرتبة " جرائم القوادة" فى القانون الجنائى.
والمثال الواضح بين اسرائيل وحماس وهم يفطرون مع بعض فى النقب ويتفاوضون مع حماس لاجل اطلاق سراح الرهائن بدون قيد ولا شرط ويتفاوضون على جريمة حرب ارتكبتهاا حماس فى اخذ الرهائن مع استمرار عرقلة وصول الموارد والاغاثة الانسانية وإنشاء ميناء غزة المؤقت تحت اسم الاغاثة البحرية.
وانت ايها المع.. على رئيسك تقول عكس ذلك للوسطاء مصر وقطر واسرائيل وتصدرون بيانات
وفقا للتعريصولوجى "لا للتهجير القسرى" مدفوعة الثمن مسبقا سواء من الاتحاد الأوربى أو من امريكا والدول العربية. تحت شعار هو الجهاد الاسلامى وتتسترون وتختبئون تحت راية القانون الدولى فى مفهموم المقاومة الجهادية الاسلامية. الذى ترفضه مبادى الشرعية القانونية والقانون الدولى للنزاعات المسلحة. الذى يدين حق اسرائيل فى الدفاع عن نفسها، وبذريعو مبدأ سياسى تكرهه المحاكم الجنائية الدولية وتحتج به فى دفوعها "مبدأ الغاية تبرر الوسيلة".
وتكره أيضا مبدأ الاحتجاج بمبدأ " الايادى النظيفة" بحجة القضاء على حماس والارهاب. وكل الدول تقوم بتمويل الارهاب حسب مصالحها الساسية مستخدمين بذلك مبدأ التعري. الدبلوماسى الدولى.
والقانون الدولى لا يخدم المصالح التعري...، ويجب على الدول أن تكف عن بيانات الادانة وفقا للقانون الدولى التى تخدم مصالحا، فهذه البيانات لا تطهر أعمال القوادة والتعري.، هذا هو المصطلح الذى أختارته.
فعندما يصدر قرار أممى "منحط" يقول فيه أنه يدين بأشد العبارات كذا كدذا وكذا.
لم يذكر البيان ما هى العبارات شديدة اللهجة لوصف حالة الانتهاك الجسيم.
فأنا أختارت مصطلح وعبارة "ندين باشد عبارات التعري.، كذا وكذا وكذا.