اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما (١٣ برمهات) ٢٢ مارس ٢٠٢٤
فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما في جزيرة بأعلى الصعيد. وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى".

وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان. وبناء على أمر الملك نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات.

وحدث ذات يوم أن دخل شيطان في ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا. فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح. فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم في ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى في الجزيرة إلى كنيسة.

وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية. وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة. وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما، فوصلا إلى الإسكندرية، ومنها إلى جبل شيهيت. فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم في ذاك الوقت خمسين ألف راهب، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بيشوى، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم.

بركه صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...