هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بعدم إرسال وفد إلىواشنطن '> واشنطن لبحث العملية العسكرية في غزة، إذا لم تستخدمواشنطن '> واشنطن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن.
وقال نتنياهو: "إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن فلن أرسل الوفد إلىواشنطن '> واشنطن لبحث العملية العسكرية في غزة".
وتعليقا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال زعيم المعارضة يائير لابيد "إن تهديد نتنياهو للولايات المتحدة هو لصرف الأنظار عن قانون التجنيد".
وأفاد لابيد في تدوينة على منصة "X"، بأن رسالة التحدي التي يوجهها نتنياهو ضد الأمريكيين تشكل محاولة أخرى سيئة ومحزنة لصرف الانتباه عن قانون التجنيد الإجباري على حساب علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة.
وأضاف لابيد "إنزعاج مروع من رئيس وزراء فقد المسؤولية".
ومشروع القرار هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.
ويطالب مشروع القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار، كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
ويدعو مشروع القرار أيضا إلى إزالة كل العوائق أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أعلن سابقا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين، والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة.
كما أعلنت الصين دعمها لمشروع القرار حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "تدعم الصين مشروع القرار هذا وتهنئ الجزائر ودولا أخرى لعملها الدؤوب في هذا المجال".
جدير بالذكر أن النص الأمريكي الذي أسقط بالفيتو لم يدع بشكل صريح إلى وقف فوري لإطلاق النار بل استخدم صياغة اعتبرت غامضة من جانب الدول العربية والصين، وكذلك روسيا التي نددت بـ"نفاق" الولايات المتحدة.
הודעתו המתריסה של נתניהו נגד האמריקאים היא עוד נסיון עלוב ועצוב להסיט את תשומת הלב מחוק הגיוס על חשבון יחסיה של ישראל עם ארה"ב. זה חוסר אחריות מבהיל מראש ממשלה שאיבד את זה.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) March 25, 2024