بقلم جُورج حَبيبْ
كَمْ عِشتُ بأناَنيتي وَحيداً
لاَ أر إلا نَفسي وَالجمع ليِ عَبيدا
أنا أولا وإن بَقي فُتاتٍ فللقَطيعا
فأن تَكلمتُ فَليصمت وَيسمعَ الجَميعا
علي آلم الجَمع مَشيتَ ولم آكن رَحيماً
مَا آعطَيتُ مُحتاجًا ولا لاآنينه سَميعاً
أنا فقط والكُل بَعدي ليكنْ عَبيداً
مُتشَرنق أنا وفي شَرنَقتي سَعيداً
مَا عَرفتُ يوماً أن أُضَحي وَلو بِقليلاً
لاَ يَذكُر لي آحداً خَيراً والكُل عَني بَعيداً
فَهلْ في السَماء مَلاكي سَيجد شَيئاً مُفيداً
يُقَدمُه عَني فأكُن للفِردوس قَريباً
و هَل يوماً أ تَعلم أن آرد الجَميلا
ولاَ أكُن سَعيداً بأنَانيتي وأنا الوَحَيدا
أنا ومن بَعدي الطُوفان شِعاراً
يا لَيتهُ يَبعدُ عَني بَعيداً