أيمن زكى
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطوبولس أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه. وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية، ورد كثيرين إلى طريق الخلاص. فآمنوا بالسيد المسيح. فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية. وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها، وبشر أهلها، ووعظهم وعمدهم، وصنع آيات كثيرة. وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة. ولما أكمل سعيه تنيح بسلام. وقد ذكره بولس الرسول في رسالته إلى رومية (ص 16: 10).
بركه صلاته تكون معنا آمين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...