قالت صحيفة "بوليتيكو"، الخميس، إن مسؤولي إدارة جو بايدن يجرون "محادثات مبكرة" حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد نهاية الحرب بين حماس وإسرائيل.
وأوضح المصدر أن من بين هذه الخيارات مقترحا لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يقضي بالمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.
ووفقا لمسؤولين في "البنتاغون"، فإن الخيارات، التي يتم النظر فيها، لن تشمل قوات أميركية على الأرض.
وبدلا من ذلك، يضيف المسؤولون، فإن التمويلات التي ستقدمها وزارة الدفاع الأميركية ستوجه نحو احتياجات قوات الأمن.
وبموجب الخطط الأولية التي تتم دراستها ومناقشتها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة، كما يمكن استخدام المساعدات في إعادة الإعمار والبنية التحتية وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
وردا على طلب للتعليق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة"، رافضا تقديم تفاصيل محددة.
وأضاف: "لقد أجرينا عددا من المحادثات مع الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب".
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهر قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، موضحة "خاصة وأن دول المنطقة تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات".
هذا وما تزال إسرائيل مترددة في إجراء مثل هذه المحادثات إلى حين هزم حماس عسكريا وضمان إطلاق سراح الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين.
وكان بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية دعوا إلى "احتلال غزة بعد الحرب"، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة.