علماء مصريون قتلوا في ظروف مريبة

لم ترغب بلاد العدو الصهيوني في أن تترك العلماء المصريين يستمرون في إنجازاتهم، لتقدم منطقة الشرق الأوسط، فلجأت إلى تصفيتهم واحدا يلو الآخر.

 

اختلفت طرق القتل ما بين الحادث المتعمد، والذبح، والقتل، إلا أنهم جمعتهم كونهم علماء مصريين حاولوا كشف حقيقة العدو الصهيوني، ووضعوا خططا علمية لإزالة خطرهم عن منطقة الشرق الأوسط.

 

وعلى الرغم من أن أغلب حوادث القتل تلك قُيدت ضد مجهولين، أو حُفظت، إلا أن أصبع الاتهام أشارت إلى إسرائيل.

 

أستاذة مصرية في معهد الدراسات الإفريقية، قدمت 30 دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

عُثر عليها مذبوحة في شقتها بعد أن أوشكت على الانتهاء من كتابها "التغلغل الصهيوني في أفريقيا".

 

أحد أبرز الجغرافيين المصريين، أثبت خلال كتابه "اليهود أنثروبولوجيا"، أن اليهود الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد ولكنهم في الحقيقة ينتمون إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود" واعتنقوا اليهودية.

عُثر عليه محروقًا في شقته، وأثبتت التحريات اختفاء كتب له من شقته عن الصهيونية واليهودية.

 

عالم مصري متخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، أجرى أبحاث في كيفية التحكم في المدة الزمنية منذ بداية إطلاق القمر الصناعي وحتى وصوله الفضاء، بالتعاقد مع ألمانيا.

بعد انتهاء تعاقده مع ألمانيا، سافر إلى أمريكا وتعاقد معهم إلا أن أبحاثه سُرقت هناك، مما اضطره إلى العدوة لمصر، ليلقى مصيره، حيث عُثر عليه مقتولا في شقته.

 

تعد سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية، توصلت في أبحاثها إلى طريقة تُسهّل صناعة القنبلة الذرية باستخدام المعادن الرخيصة، ليعم السلام منطقة الشرق الأوسط.

 

كانت سميرة أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات وسافرت لبريطانيا في بعثة وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية.

 

قُتلت في حادث سيارات أثناء ذهابها ولاية كاليفورنيا، بعد تلقيها دعوة مزيفة من أحد المعامل الذرية في ولاية كاليفورنيا.

 

عالم ذرة مصري، فاز بمنصب أستاذ مساعد في جامعة ديترويت الأمريكية، من بين 100 عالم ذرة من مختلف الجنسيات، بعد أن سافر إلى أمريكا لإكمال أبحاثه عقب تخرجه من كلية العلوم بالقاهرة.

قُتل نجيب في حادث سيارة، قُيدت ضد مجهول، بعد قراره بالعودة إلى مصر عقب الهزيمة في حرب 1967، لشعوره بأن مصر تحتاجه.

 

عالم ذرة مصري، حصل على الدكتوراة في مادة البوليمرات من روسيا، سافر إلى العراق، وأُعتقل بعد الغزو الأمريكي لسؤاله عن الأنشطة العلمية، ثم أُرسلت جثته إلى مصر مع الصليب الأحمر الدولي.

 

عالم ذرة مصري، أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام ببعض الأبحاث، وحصل على الدكتوراه من جامعة براغ، إلا أنه اختفى في ظروف غامضة ولم يعد له آثر.

 

عالم ذرة مصري، متخصص في هندسة المفاعلات النووية، شارك في المشروع النووي العراقي، بعد توقيع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين اتفاقا نوويا مع فرنسا.

رفض المشد شحنة يورانيوم أرسلتها باريس إلى بغداد لأنها غير مطابقة للمواصفات، فأصرت فرنسا على حضوره شخصيًا، ليُعثر عليه في غرفته بالفندق في باريس جثة مهشمة الرأس، وقُيد الحادث ضد مجهول.

 

عالم فيزياء مصري، وأول عميد مصري لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. وهو يُعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب.

وفي 15 يناير 1950، مات إثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته فيعتقد أنه مات مسموماً، أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.

 

الشكوى لغير الله مذله ... تحيا مصر ... تحياتي.