يترقب العالم موعد حدوث كسوف الشمس الكلي، والذي يوافق يوم الإثنين 8 أبريل المقبل.

 
وزعمت منشورات تداولتها منصات التواصل الاجتماعي الساعات الماضية، أن كسوف الشمس الكلي سيتسبب في ظلام الكوكب أجمع على مدار أيام، فيما ظن آخرون بأنه سيؤثر على مصر.
 
وكشف تقرير نشرته وكالة «فرانس برس» حقيقة هذه المزاعم، بحيث كشفت جميع الشائعات التي أحاطت بهذه الظاهرة الفلكية.
 
نطاق التاثير
الكسوف لن يؤثر على الكوكب أجمع، فسينحصر تأثيره على أمريكيا الشمالية، وبالتحديد المكسيك والولايات المتّحدة وكندا فقط، وهذا نقلا عن بيان وكالة ناسا.
 
ظلام دامس
فيما نفى روبرت سيمكو، مدير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والفيزياء الفلكيّة وأبحاث الفضاء، مزاعم ان يعم الظلام بسبب هذا الكسوف، وقال لـ«فرانس برس»: «لن تتحول السماء لن تتحوّل إلى اللون الأسود».
 
أوضح: «سيحجب القمر قرص الشمس أثناء الكسوف، لكن الضوء لن يختفي تماما، بل سيكون الحال أشبه بلحظة غروب الشمس».
 
المدة الزمنية
ذكرت وكالة ناسا أن مدة كسوف الشمس الكلي 4 دقائق و28 ثانية، وسيكون ذلك في توريون بالمكسيك، ما ينفي مزاعم امتدادها لـ3 أو 5 أيام.
 
موقف مصر
كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كسوف الشمس الكلى المرتقب لا يمكن رؤيته في مصر، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في (المكسيك- الولايات المتحدة الأمريكية- كندا)، ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في (غرب أوروبا- أمريكا الشمالية- شمال أمريكا الجنوبية- المحيط الباسفيكي- المحيط الأطلنطي- القارة القطبية الشمالية).