علاقة صداقة قوية جمعت الفنانة الراحلة سهير البابلي والإعلامية إسعاد يونس، امتدت لسنوات طويلة، كانتا فيها بمثابة أختين تعاونتا سويا في الكثير من الأعمال الفنية، بحسب حديث إسعاد يونس خلال لقاء تلفزيوني: «علاقتنا كانت قوية لدرجة إننا كنا بنام على الأرض عند سهير.. ومعانا الثلاثي بتاعنا يسرا.. علشان نقعد ننم ونشتغل».
 
اللحظات الأخيرة في حياة سهير البابلي
قبل مرض الفنانة سهير البابلي ووفاتها عام 2021، كانت إسعاد يونس تزورها وتطمئن عليها باستمرار، حتى أنها زارتها لتسجيل لقاء في أحد أيام رمضان خلال مكوثها في الرعاية المركزة قبل وفاتها: «كنت معاها في الإنعاش، وعملنا حديث مع بعض لما تعبت وعملت عمليات كتير، ونزلت في رمضان بالعباية رحتلها المستشفى، ووقتها عملت فيديو ليها ونشرته على السوشيال ميديا، وقالتلي إحنا هنشتغل وننزل قولتلها يلا بينا يا سوسكا، بس هي صحيا مكنتش تقدر بس كان لازم أحفزها علشان تقدر تقاوم المرض».
 
لحظات صعبة مّرت على إسعاد يونس في أثناء وفاة سهير البابلي، وصفتها بأنها كانت قاسية: «كنت معاها قبل الوفاة بدقيقة لكن مكنتش عارفة إن ده وقتها، هي كانت بتاعة ربنا وقررت تقفلها بحسن الخاتمة كدة، وماتت معززة ببنتها، وهي كانت بالنسبالي أخت وصديقة وعشرة عمر».
 
علاقة إسعاد يونس بسهير البابلي
عام 1977 كان شاهدا على بداية علاقة الصداقة القوية بين إسعاد يونس وسهير البابلي، من خلال المخرج والممثل سيد راضي: «في يوم جالي سيد راضي بعد مسلسل حكاية ميزو عام 1977 فقالي بعمل مسرحية ومحتاجك ضروري، كان في ترشيح ومشي وروحنا مسرح الأندلس كان فيه شبه ديكور بعيد وسهير البابلي قاعدة على كنبة وأبو بكر عزت داخل طالع، فروحنا الاستيدج فهي بصتلي فقالها إسعاد يونس مذيعة وفنانة كبيرة فمتلبخيش فقالت له اه فقالها هتعمل سعيدة مبارك، ووقتها عملنا بروفة، ومن وقتها بنحب بعض أوي أنا وسهير ومبقيناش نستغنى عن بعض وانضم لينا يسرا، بقينا الثلاثي اللي مش بيفارق بعضه».