بقلم الشحات شتا
في ذكري اضائة نور ام النور لسماء الزيتون نستذكر قول المسيح في انجيل يوحنا والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه فهي التي بشرها الملاك بالنور وحملت النور في بطنها وامتلئت خالتها اليصابات من النور حتي ان الجنين يوحنا المعمدان في بطنها سجد للنور وهذا النور انتقل من فلسطين ليضئ مصر فاينما حل هذا النور تحطمت اصنام مصر فيذكرنا اشعياء متنبئا عن هذا النور قائلا "وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا." فهي التي باركت ارض مصر بنورها وزرعت شجر البلسم الذي لم يكن ينضج في مصر وهي التي بسبب مجيئها الي ارض مصر امطرت السماء بغزارة وتباركت ارض مصر بمجيئها ونلاحظ ان سنة تجليها وظهورها في الزيتون كانت اشد السنين مطرا علي ارض مصر لقد جائت لتعزي الشعب المصري الحزين علي فقدان الالاف من ابنائه في حرب النكسة الغير متكافئة ولكي تحقق ماقاله ابنها نور العالم حين قال طوبي للحزاني لانهم يتعزون فهي لم ترضي لمصر بالهزيمة بل جائت لتعزي المصريين وتبشرهم بنصر قريب وكما امطرت السماء كثيرا عند مجيئها الاول سنة 1للميلاد وسميت المنطقة التي جلست فيها بالمطرية فقد امطرت السماء علي مصر في هذا العام مالم تمطره من قبل والذي قال لي ذلك هو والدي فمن نور مريم كان نور العالم ,
1- ام النور تدبر الامور وتتدخل في اشد الصعوبات فمن محنة نقل جبل المقطم الي محنة فتح خط بارليف-كان لظهور ام النور في 2ابريل سنة 1968 اولا تعزية لكل المصريين الذين فقدوا ابنائهم في حرب النكسة سنة 1967 وثانيا كانت لبشري نصر قريب فهي لم ترضي لمصر التي باركتها وجلست علي ارضها لسنوات بالهزيمة وثالثا جائت لتشفي كل المرضي الذين اتوا ليشاهدوا نورها لقد اضائت سماء الزيتون واضائت سماء قاهرة المعز وقد عودنا التاريخ ان ام النور هي من تدبر الامور وتتدخل في وقت الشدة فهي التي تدخلت في عصر المعز حينما حاول اليهود اشعال الفتنة بين المعز والمسيحيين وجائت للبابا ابرام السرياني وطلبت منه ان يذهب الي سمعان لنقل جبل المقطم وهي التي جائت لتبشر المصريين بفتح ثغرات في جبل بارليف الذي قال الصهاينة عنه ان خلفه سيكون مقبرة للمصريين واليكم الكثير من الانجازات والمعجزات بعد ظهور ام النور في 2ابريل سنة 1968 - اولا بعد ظهور العذراء مباشرة تمكنت مصر من اسقاط طائرات الفانتوم الاسرائيلية فوق قناة السويس وبناء حائط الصواريخ ثانيا اسستطاعت مصر هزيمة الجيش الاسرائيلي في موقعة شدوان في البحر الاحمر ومنع الصهاينة من احتلال البحر الاحمر ثالثا تمكنت مصر من الانتصار الساحق في حرب الاستنزاف وتلا ذلك العديد من المعجزات والانجازات منها 1-اكتشاف الضابط المسيحي باقي ذكي يوسف كيفية تدمير خط بارليف بالمياه وتمت التجربة في صحراء مصر الغربية بعيدا عن انظار الصهاينة والذي ترتب عليه تحقيق المعجزة الكبري بفتح ثغرات في خط بارليف لدخول الجيش المصري بالدبابات والمدرعات 2- تمكن حلمي رياض حلمي قائد الضربة الجوية من تدمير كل الاهداف العسكرية الاسرائيلية في سيناء -3انتصار اللواء فؤاد عزيز غالي بشكل ساحق علي الجيش الذي لايقهر وتحرير عشرات المواقع الاسرائيلية واسر اللواء الصهيوني عساف ياجوري لقد كان لظهور ام النور علامات كثيرة بتحقيق الكثير من المعجزات والانجازات لمصر -
2-من النور الذي يظهر في قبر المسيح في سبت ام النور الي نور العدرا مريمقال المسيح انا هو نور العالم ولم نري منه الا النور ولم نسمع من كلامه الا نور علي نور واتذكر الان ماحدث لابراهيم باشا ابن محمد علي القائد العسكري لجيوش الشرق الاوسط فعندما سمع ابراهيم باشا بظهور نور من قبر المسيح في سبت النور طلب من البابا بطرس الجولي الذهاب معه لقبر المسيح وحاصر القدس وطلب اطفاء كل الانوار كي يتاكد من ذلك وبالفعل شاهد النور يخرج من قبر المسيح فطلب منه احد المسيحيين ان يذهب معه لقبر القديس ابوسيفين فذهب معه وهناك حدثت معجزة فمد ابوسيفين يده من القبر وسلم علي ابراهيم باشا بعدها تعمد ابراهيم باشا ودخل المسيحية ولذلك ربما تم التخلص منه من داخل الاسرة المالكة لانه اعتنق المسيحية او تم قتله عن طريق الانجليز لانه كان اعظم قادة الجيوش في الشرق الاوسط ولذلك لم يكمل فترة حكمه بعد والده فمن العدرا نري نورا ومن المسيح نري نورا ونورهم مازال يضئ وقد ظهرت العدرا كثيرا في مصر وكانت تحمل غصن زيتون والزيتون يرمز للسلام وكذلك ظهرت العدرا في المانيا عام 2003 لان المانيا وقفت ضد الحرب علي العراق حينها فهي دائما رمز للسلام والنور الي الابد .
بقلم الشحات شتا