فى مثل هذا اليوم 2 ابريل1968م..
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالذكرى الـ56 لظهور السيدة مريم العذراء، فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون في شارع طومان باي. بحسب الكنيسة في بيان لها، ظهرت السيدة مريم العذراء فوق القبة القبلية للكنيسة، في مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل 1968، وكان أول من شاهد تجليها، هم عمال جراج هيئة النقل العام الموجود بالقرب من الكنيسة، إذ شاهدوا فتاة تقف أعلى القبة فظنوها أنها ترغب في إنهاء حياتها، فصرخوا محذرين إياها من فعل أي شيء يضرها، بحسب الأنبا غريغوريوس، أسقف عام الدراسات اللاهوتية والثقافية القبطية والبحث العلمي.
وبعد ذلك، قرر العمال إطفاء الكشافات الخاصة بالجراج، لشكهم في أن يكون الظهور بفعل الكشافات، ووجدوا بعدها، أن النور المنبعث من القبة قد زاد أكثر وأكثر وقد تم قطع الكهرباء عن المنطقة كلها عدة مرات، وفي كل مرة كان النور يشتد حتى غطى المنطقة.
بحسب بيان الكنيسة، لم تمضِ سوى ساعات قليلة، حتى عرف نحو 30 مليون مواطن في الجمهورية العربية المتحدة بالنبأ، وفي الليالي التالية، كان هناك آلاف من المحتشدين أمام الكنيسة طوال الليل في انتظار تجلى العذراء مريم.
وشهد الظهور آلاف من الزائرين من جميع الطوائف والأديان ومن الأجانب الذين أتوا خصيصًا لرؤية ظهور العذراء.
في 4 مايو 1968، أصدر البابا كيرلس السادس بيانًا، اعترفت فيه الكنيسة بظهور العذراء بالزيتون، وبعد نشر هذا البيان في الصحف المصرية، ازدادت أعداد الزائرين بشكل غير مسبوق حتى بلغت مئات الآلاف من جميع الديانات والطوائف والفئات وأيضًا من جميع البلاد.!!