في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا، وما تبعها من زيادة أعباء المعيشة، أصبحت زيادة الدخل أمرًا ضروريًا لا بد منه، حتى يتمكن الفرد من تحسين المستوى المعيشي لأسرته ومواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية، ولأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تكون الملجأ الأول لفئة كثيرة ترغب في تحسين دخلها الشهري؛ فنستعرض في السطور التالية فكرة مشروع استثماري برأس مال بسيط وتتجاوز أرباحه الشهرية 10 آلاف جنيه بل يمكن مضاعفتها بمجهود قليل.

 
المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تعتبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي الملجأ الأول والأضمن لكل من يرغب في زيادة دخله الشهري وتحسين المستوى المعيشي لأسرته؛ كونها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، وبالتالي أيضًا نسبة المخاطرة بها ضعيفة جدًا وتكاد لا تذكر، حسب توضيح الخبير الاقتصادي السيد خضر، خلال حديثه لـ«الوطن».
 
مشروع بلايستيشن برأس مال 50 ألف جنيه
ومن أفضل المشروعات الاستثمارية المتوسطة والصغيرة التي يمكن تأسيسها والاستعانة بها لزيادة الدخل هو مشروع بلايستيشن؛ كونه لا يحتاج إلى رأس مال كبير، كما أن مكسبه يومي بل وكل ساعة، ويلقى أيضًا أقبالًا من فئة كبيرة من الزبائن سواء الأطفال أو الشباب، ما يجعل صافي الربح الشهري منه يتجاوز الـ10 آلاف جنيه شهريًا، إلى جانب إمكانية مضاعفة المكسب دون أي مجهود يُذكر.. فكيف يحدث كل ذلك؟ وما هو رأس المال المطلوب لبدء هذا المشروع؟
 
شرح «خضر» أن مشروع البلايستيشن يمكن البدء فيه برأس مال 50 ألف جنيه، وهو رأس مال جيد ويكفي لبدء المشروع بـ3 أجهزة بلايستيشن، وتأجير مكانًا مناسبًا، مع إضافة بعض اللمسات الجمالية لتصميم ديكورًا يناسب أجواء المشروع: «صاحب المشروع هيبدأ بشراء 3 أجهزة بلايستيشن مستعملة استعمال خفيف علشان سعرها يكون أقل وفي نفس الوقت حالتها كويسة»، بحسب «خضر»، الذي أوضح أن 3 أجهزة كافية جدًا لبدء المشروع على أن يتم ضم أجهزة أخرى فيما بعد.
 
أرباح شهرية تتجاوز 10 آلاف جنيه
وفي حال كان صاحب المشروع سيكتفي بـ3 أجهزة فقط ويعمل لمدة 10 أو 12 ساعة يوميًا، سيكون ربحه اليومي أكثر من 300 جنيه، أي نحو 10 آلاف جنيه شهريًا، وهو دخل جيد ومناسب جدًا لتحسين المستوى المعيشي إلى جوار العمل الأساسي لصاحب المشروع.
 
مضاعفة صافي الربح
ويمكن أيضًا مضاعفة هذا المبلغ أو على الأقل تحقيق صافي ربح أكثر من 15 ألف جنيه شهريًا من خلال تقديم بعض الأطعمة والمشروبات البسيطة للزبائن ما يزيد سُبل الراحة لهم، وبالتالي تحقيق مكاسب أكثر سواء من خلال بيع هذه الأطعمة والمشروبات أو زيادة عدد ساعات وجود هؤلاء الزبائن في المحل: «موضوع الألعاب الإلكترونية ده حاجة أساسية عند أطفال وشباب كتير، علشان كده نجاح المشروع شبه مضمون، ولكن يعتمد في الأساس على اختيار المكان المناسب»، وفقًا لـ«خضر»، الذي أوضح أنه في حال أراد الشخص إنهاء المشروع لأي سبب، يمكنه ببساطة بيع الأجهزة وإلغاء تأجير المكان، أي لن تلحق به خسائر مادية تُذكر.