محرر الأقباط متحدون
أشاد الكاتب والسيناريست، مدحت العدل، بكتاب "خلف خطوط الذاكرة" للكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، مشيرا إلي أن "منتصر" لم يكتب سيرته فقط؛ بل سيرة جيل ووطن عذبنا معه وأنظمة سياسية ضحت بنا وبأحلامنا لصالح مصالح ضيقة ولن ينساها التاريخ أبدا.

وقال "العدل" عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:
"نحن نصادق بشراً لم نعرفهم .. لإننا نحمل حلماً مشتركاً .. فكراً إنسانياً يجمعنا.. و.. ايضاً هماً واحداً ومعاناةً تجرعناها علي بُعد الزمان والمكان .. فڤان جوخ صديقي ونيكوس كازانتزاكس ونجيب سرور وغيرهم من البشر الحقيقيين.. ولقد صادقت وأحببت وحلمت مع الدكتور خالد منتصر قبل أن أراه .. قرأته وأشتركت معه في الرؤي والأحلام لهذا الوطن الذي يقتلُ بنيه ولكننا لا نملك إلا التفاني في عشقه .. وقد تحبُ فناناً ما من أعماله فلما تعرفه بشكل شخصي تحزن أن صورته التي كونتها في خيالك قد إهتزت .. أما دكتور خالد منتصر فقد أحببته أكثر عندما تعرفت عليه إنسانياً فلا إنفصال علي الإطلاق بيّنه ككاتب وإنسان بل إزددات الحميمية بسبب هذا القرب..".

"أقول كل تلك المقدمة الطويلة لإن لابد منها لفهم حالة العشق والتوحد التام مع كتابه أو سيرته الذاتية الرائعة (خلف خطوط الذاكرة) فهو لم يكتب سيرته فقط بل سيرتنا جميعاً كجيل وسيرة وطن عذبنا معه وأنظمة سياسية ضحت بنا وبأحلامنا لصالح مصالح ضيقة ولن ينساها التاريخ ابدااا فهاهو دكتور خالد يعود بشهادته علي العصر ليدينهم ويبكي ويبكينا معه علي شهدائنا من المفكرين والشعراء الذين تركتهم الأنظمة لتأكلهم ضباع الأسلمة السياسية.. عشت كل تلك الأحداث كأنها بالأمس وقد حولها الكتاب إلي فيلم سينمائي يمر امام عينيا فبكيت وتذكرت وانا الذي لم ينس ولن ينسي .. لن اتكلم عن اسلوب السرد فهذا من شأن نقاد الأدب ولكني اتحدث عن الشحنة العاطفية الصادقة بشكل مذهل التي بعثها في هذا الكتاب فأنا أيضاً طبيب ووقتئذٍ كنت اتحسس طريقي كشاعر وكاتب واحلم مثل كل جيلي بوطنٍ يليق بالمصريين ولكن ماحدث قد أجل أحلامنا إلي ان بلغنا المشيب وقاربنا علي الرحيل وبالطبع لن نلحق بتلك الأحلام التي نأمل أن تتحقق .. ما كتبه دكتور خالد هو قليل جدااا عما يستطيع أن يكتبه ففي رأي أن كل فصل من الممكن أن يصبح كتاباً منفصلاً .. يا صديقي الجميل والنبيل أنفض عنك غبار الكسل وواصل البحث عن ذواتنا في كتاب ثانٍ وثالث ورابع .. نحتاج هذا الصدق والشهادة علي العصر ليس فقط ككتب مقرؤة بل ودراما كي يعرف بسطاء الناس من وقف بحانبهم وجانب مصر ومن باعهم وباعها. احببت كل مافي (خلف خطوط الذاكرة) ولكني - ومعي كثيرون- ننتظر المزيد".

يذكر أن المفكر والطبيب خالد منتصر أعلن عن طرح كتابه الجديد "خلف خطوط الذاكرة"، بمنافذ مكتبات الديوان والشروق ومدبولي ومكتبة الوسية وعصير الكتب.

وقال "منتصر" عبر حسابه على فيس بوك:" الكتاب موجود في منافذ المكتبات، يسعدني سماع وقراءة ارائكم ووجهات نظركم وحواركم الخلاق حول الكتاب ، وشكراً للناشر الصديق الجميل حسين عثمان في انتظار صورتكم مع الكتاب أحتفظ بها على صفحتي.