قال عبدالله سعيد ابن عم الشاب طه محمد، والذي سقط في بئر بإحدى المزارع في صحراء المنيا، منذ ثلاثة أيام، إن العائلة لازالت تخفي خبر سقوطه عن والدته، حتى لا تصاب بالتعب خاصة أنها سيدة مسنة ولن تتحمل أن تسمع تلك التفاصيل.
وأضاف سعيد أن ابن عمه يبلغ من العمر 30 عاما، ومتزوج ولديه طفلان أحدهما يبلغ من العمر 4 سنوات، والآخر عامين، وجميع أهالي البلد تحبه وتقدره لأخلاقه وخدمته للجميع.
وعن كيفية انتشال الجثمان أوضح سعيد أن قوات الإنقاذ البري والمعدات تواصل جهودها لعمل ما يشبه بالنفق على مسافة 50 مترا من مكان البئر، ليؤدي في النهاية إلى قاع البئر ويتم انتشال الجثمان، بعد أن فقدوا سماع صوته منذ يومين ونصف.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارًا بورود بلاغ من أهالي قرية عزاقة بسقوط شخص داخل بئر عمقها 27 مترا بالظهير الصحراوي الغربي، ومحاولة الأهالي انتشاله لعدة ساعات وعدم تمكنهم من إخراجه.
انتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة بالوحدة المحلية، وجرى الدفع بمعدات ثقيلة للحفر بمحيط البئر، لمحاولة انتشال المزارع ويدعى "طه محمد عبد العزيز" 30 سنة.
وأعاد حادث شاب المنيا إلى الأذهان فاجعة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وظل داخلها لمدة 5 أيام متواصلة قبل انتشاله جثة هامدة، رغم جميع المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لانتشاله حيًا.