عادت صحّة المرشحيّن الرئيسيّين إلى الانتخابات الرئاسية، جو بايدن ودونالد ترامب، موضوع تشكيك من الناخبين الأميركيين.
فوفق آخر أرقام استطلاعات الرأي، أكدّ 70% ممن شملهم الاستطلاع أن بايدن بلغ مرحلة متقدمة من العمر لا تخوّله أن يكون رئيسًا للبلاد.
الأمرُ نفسُه انسحب على ترامب، إذ أبدى نحو 50% ممن سئلوا، عن اعتقادهم بأنه لا يتمتع بالصحّة والأهلية الكافيتيّن ليدخل البيت الأبيض لولاية جديدة.
ويشير الخبير الاستراتيجي الديمقراطي جاستين توماس راسل، خلال حديثه لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، إلى القلق الذي يشعر به الناخب الأميركي بشأن عمر المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، حيث يعتبرونهم الأكبر سناً في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية ويقتربون من بلوغ عقدهم التاسع.
ما زال بايدن يحتفظ بصحة جيدة على الرغم من تقدمه في السن، وفي الوقت نفسه، يظهر الرئيس السابق ترامب يتحدث بشكل متكرر عن قضية العمر في حملاته الدعائية، ولا يجب نسيان أن ترامب ليس الشخص المناسب لتمثيل الصحة الأميركية.
وجود شعور بالملل والإرهاق بين الناخبين نتيجة للصراع المستمر حول عمر الناخبين في حملات الدعاية للمرشحين.
يبحث الناخبون في توجيه انتباه المرشحين نحو القضايا الأساسية مثل، الاقتصاد والأمن القومي والهجرة، لأنها تعتبر الأهم بالنسبة لهم.
في حال تعرض الرئيس الحالي بايدن لأي مشكلة صحية، ستنتقل صلاحيات الرئاسة إلى كاميلا هاريس باعتبارها نائبة الرئيس وفقًا للدستور الأميركي.
لم يعلن دونالد ترامب بعد عن هوية من سيتولى منصب نائبه، ومن المحتمل أن تتولى نيكي هيلي هذه المهمة إذا واجه ترامب أي مشكلة صحية.
لا توجد أدلة على أن حملة بايدن ستقوم بإقالة كامالا هاريس من منصب نائبة الرئيس، حيث لا تزال شابة ونشيطة ولديها الخبرة الكافية على الصعيدين الولاية والاتحادي.
لا يرغب ترامب في أن يكون الشخص الذي سيتولى منصب نائب الرئيس شابا يملك خبرة أكبر أو أكثر ذكاء منه.
أما الخبير الاستراتيجي الجمهوري كوري كراولي فيعتقد أن كلا من المرشحين قادرا على تولي منصب الرئاسة لمدة أربع سنوات، وذلك بفضل التطور العلمي الذي شهدته مجالات الرعاية الصحية والأدوية.
يمكن لكل من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري ترشيح شابين كمرشحين يمثلان فئة أكثر شبابًا.
يرغب الناخب الأميركي رؤية مرشحين جديدين وشابين.
لا يمكن للشعب الأميركي الحصول على جميع تفاصيل السجلات الطبية، فحقوق الخصوصية تحمي سرية معلومات الصحة في الولايات المتحدة، وما يُصرّحُ به الأطباء يجب أن يعتمد من الرئيس الموجود في البيت الأبيض أو المرشح.
تخوف جميع الفئات الأميركية من المسألة العمرية للمرشحين للرئاسة الأميركية.
رغبة الفئة الشابة في رؤية تغيير في الأجيال للتجديد.
معضلة صحة المرشحين.. استطلاع
70 % من الناخبين يرون أن بايدن أكبر سنا من أن يصبح رئيسا.
قرابة 50% من الناخبين يشككون في أهلية ترامب للمنصب بسبب سنه.
لم يوافق بايدن وترامب على الكشف عن سجلاتهم الصحية كاملة.
خبراء يطالبون بخضوع المرشحين لسلسلة اختبارات نفسية وعصبية ومعرفية.
فريق بايدن الطبي تجاهل إخضاعه لتقييم شامل للياقته العقلية.
المعلومات حول الحالة الصحية لترامب لا تزال غامضة بشكل كبير.
طبيب ترامب خلال فترة رئاسته حذر من خطر تعرضه للإصابة بأمراض القلب.