قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "أننا مستعدون لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين"، مشددا على أنه "من بعدها سنعود إلى القتال، وسندخل إلى رفح".

 
وفي تصريح خلال لقائه مع مجندي المدرعات والهندسة القتالية، تطرق غالانت إلى المفاوضات الجارية بشأن صفقة الرهائن، قائلا: "ستكون هناك قرارات صعبة. سنكون مستعدين لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين، وبعدها سنعود للقتال ونقوم بكل ما نحتاج إليه".
 
واعتبر "أننا وصلنا إلى نقطة مناسبة.. لا أعرف ما إذا كان هذا سيؤدي إلى مثل هذه العملية أم لا، ولكن يجب على كل جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي أن يعرف أن دولة إسرائيل تقف خلفه عندما يذهب إلى مهمته. نحن نعرف كيف نقف خلف الجميع حتى في أصعب الظروف".
 
وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح أيضا بعد خروج القوات من خان يونس أمس. سوف نحل مشكلة القوة العسكرية الموجودة هناك".
 
وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس، غير أن غالانت قال إن القوات غادرت خان يونس "استعدادا لمواصلة مهامها في منطقة رفح".
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في خطاب أمام الحكومة بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب  إن "إسرائيل مستعدة لاتفاق" مضيفا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون عودة الرهائن". 
 
وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا: "إذا قرر نتنياهو إنهاء الحرب دون الهجوم على رفح فلن يكون لديه تفويض للعمل كرئيس للوزراء".