بقلم الكاتبة الصحفية أمانى سليمان
حدق الكون فى عينى
 
 
كم سكنت الكون فى الليل نجمة 
 
تتسأل عما حل بفؤادى برهة 
 
يكشف ضوءها عن انسياب دمعة 
 
فبنيت انهمار الدمع بحيرة
 
اتدرى يا كون ماذا حل بقلبى 
 
خاطرى يشدنى لندائه فيلبى 
 
لا يعبأ بحواجز تفضح عجزى 
 
ولا بفيض دمع يغلب بصرى 
 
اتدرى أن الشمس غربت ورحلت 
 
والسماء توارت نجومها وسكنت 
 
لم يبق سوى القمر يطل علينا 
 
مخترقا ظلام الليل نحو مقلتينا 
 
اتدرى يا كون ماذا فعل بنا السكات
 
زحفت تجاعيد الوجه كما لعجوز مات 
 
القلب من الأسى صمت وهان 
 
والدمع بعد فرطه جف يازمان