أفادت وسائل إعلامية فلسطينية بأن الطواقم الطبية انتشلت 381 جثة من محيط مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بعد حوالي أسبوع من انتهاء عمليات الجيش الإسرائيلي في المستشفى.

 
وفي السياق، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن فرقه انتشلت 30 جثة متحللة في مناطق متفرقة من خانيونس جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن النازحين يطلقون نداءات استغاثة جراء قصف إسرائيلي كثيف على مدرسة بدير البلح.
 
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن عن خبيرين في تتبع الدمار بواسطة الأقمار الصناعية، قولهم إن 45 ألف مبنى، أي نحو 55% من المباني في منطقة خان يونس قد دمرت أو تضررت.
 
وأفادت مراسلة RT بأن الطيران الإسرائيلي قصف برجا سكنيا في مدينة الزهراء شمال النصيرات، كما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعات لمواطنين ينتظرون تحصيل المساعدات بغزة.
 
يذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة تواصل عملية انتشال الجثامين في مجمع الشفاء الطبي، بعد أن نفذ الجيش عملية في المجمع استمرت حوالي أسبوعين وأسفرت عن تدميره بشكل كامل.
 
وزعم الجيش الإسرائيلي أن عملياته كان تستهدف مقاتلين من "حماس"، وادعى أنه اغتال واعتقل عددا كبيرا منهم بما في ذلك قيادات.
 
وأفادت وزارة الصحة أن المجمع صار خارج الخدمة، متحدثة عن دمار "كبير جدا" فيه وفي الأحياء المحيطة.
 
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية "قوات الاحتلال أعدمت عددا من المواطنين حيث عثر على جثثهم وهم مكبلو الأيدي في مجمع الشفاء الطبي، وهنالك عدد كبير جدا من الشهداء".
 
وأضاف "الاحتلال قتل حوالى 300 شهيد بمجمع الشفاء ومحيطه ... وقوات الاحتلال أحرقت كافة أقسام المجمع ودمرت كل المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية".
 
يذكر أن مجمع الشفاء الطبي أكبر صرح طبي في فلسطين، وتأسس سنة 1946.