محرر الاقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نرفض رفضا قاطعا واكيدا الاتهامات التي توجه لبعض مناصري القضية الفلسطينية بأنهم معادون للسامية .

ان تكون مدافعا عن فلسطين وشعبها المظلوم هذا لا يعني معاداة السامية ومعاداة السامية هي شيء اخر .

نحن نرفض معاداة اي انسان في هذا العالم بناء على انتماءه الديني او العرقي ونتمنى بأن يتم احترام كل انسان بغض النظر عن قوميته او مذهبه او لون بشرته ولكننا نرفض العنصرية ونرفض الاحتلال والفكر الصهيوني العنصري الذي كان سببا في كثير من المصائب والنكبات والنكسات والحروب التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني.

ان الدفاع عن القضية الفلسطينية انما هو واجب انساني بالدرجة الاولى وهذا امر يقوم به في هذا العالم اشخاص وجماعات ينتمون لجميع الاديان والاعراق وقد وحدتهم معاناة الشعب الفلسطيني .

نحن كفلسطينيين ننادي بالتسامح والاخوة الانسانية واحترام التعددية الدينية والعرقية والثقافية ونرفض ان تمارس الكراهية بحق اي انسان بسبب دينه او عرقه .

نذكر من يحتاجون الى تذكير بأن الفلسطينيين في هذه الديار هم مستهدفون ومضطهدون لانهم فلسطينيون متمسكون بانتماءهم لوطنهم وقضية شعبهم العادلة.