محرر الاقباط متحدون
فلسطين .. قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأن هنالك عيد يذهب وعيد يأتي وما زال شعبنا يعاني من الاحتلال وسياساته وممارساته الظالمة ، فغزة تتعرض للتدمير الممنهج أما في الضفة الغربية فالمستوطنون يجولون ويصولون دونما اي رادع والقدس مستهدفة اليوم اكثر من اي وقت مضى .
من راهنوا على ان مفاوضات سلام او اتفاقيات كـ اوسلو سوف تجلب لنا الحل المنشود فقد وصل هؤلاء الى طريق مسدود فما نشاهده على الارض لا يوحي على الاطلاق ان هنالك احتراما لاي تفاهمات او اتفاقيات ، فسياسات الاعتقالات والاغتيالات منتشرة في كل مكان ونهب الاراضي والتعدي على الفلسطينيين في ارزاقهم .
اشبعونا خطابات رنانة عن سلام موعود لم نرى منه شيئا سوى مزيدا من الحروب والدمار والخراب واستهداف الفلسطينيين في كافة تفاصيل حياتهم .
لست محللا سياسيا او عسكريا ولن اكون بل انا انسان بالدرجة الاولى انتمي الى كنيستي وشعبي ويؤلمني ويحزنني الواقع الفلسطيني الذي نعيشه حيث بات استهداف الفلسطينيين والتنكيل بهم ظاهرة يومية دون اي وازع انساني او اخلاقي وما يسمى بالمنظومة الدولية انما تتفرج علينا دون ان تحرك ساكنا .
الى متى سوف تستمر هذه المظالم وهذه المعاناة ونحن لا يمكننا ان نتكهن بهذا ولكن ما نؤكده بأن الفلسطينيين وبالرغم من كل آلامهم واحزانهم ومعاناتهم وما يتعرضون له لن يرفعوا راية الاستسلام وكما نقول فإن الحق يعلو ولا يعلى عليه ، "واذا ما كانت للباطل جولة فللحق جولات" .