عبد الرحمن ناصر
فى واقعة جديدة مؤسفة تعرض الكاهن مار مارى عمانوئيل لعدة طعنات بكنيستة التى يكرز بها بسيدنى استراليا ..
والسؤال هنا بأى ذنب طعن الكاهن
هو هنا يصلى صلاته ويقول عظاته التى تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى " زى عندنا بالضبط "
الكارثه الأعظم أن الاعتقاد الراسخ لدى المعتدى الذى ينتمى لجماعة متطرفه أن ما فعله سيقربه من الرب بل يجعله حبيب الله وهنا تكمن المشكلة
الرجل المتشدد لم يأت إليه التشدد فجأة
ولم ينزل عليه وحيا ليخبره أن عليه قتل الكاهن والفوز بالجنة
إنما ورث كتبا متشددة قرأ فيها
وورث مرجعيات دينية التزم معها بالسمع والطاعة دون تفكير أو مراجعات
هذه الحادثة وغيرها من الحوادث ذات نفس الطابع يجب مراقبتها عن كثب
ويجب التوعية والتحذير الدائمين لا سيما للأجيال الجديده الصغيرة التى لم تتلوث بعد
فى قراءتى للعهد الجديد لم أجد المسيح أبدا يحض على القتال أو كراهية الآخر
وفى القرآن الكثير من الآيات التى تدعوا للتسامح
فمن أين جاء المعتدى بمرجعيتة التى أباحت له طعن القس
والإجابة هنا تكمن فى التراث .
قال السيد المسيح "أحبوا اعداءكم" فلا تسامح اكبر من ذلك .
دمتم مستنيرين