بقلم: أندرو اشعياء
حادث طعن المطران .. بخصوص حادث المطران الأشوري.. لستُ بصدد فحص او تسليط الضوء على عقيدة وايمان المطران الاشوري مار ماري عمانوئيل الذي تعرض لحادث شروع في قتل أمس، ولكن ما أود طرحه أن العالم اليوم ربما صار في ازدواجية بين تأثره بشعبية وتأثير القيادة الروحية، ومعتقد ذات القيادة؛ وأضحى يجتر ويعاني عشوائية الفصل بين شعبية الشخص ومعتقده!
وهذا ليس معناه أنني لا أتعاطف معه في ضوء ما تأثر به في الحادث، أو أشجع على اللامبالاة تجاه الأمر، أو بصدد التشكيك في أحد.. كلا، نحن نرفض تمامًا إهدار أي دم سواء كان من كان لاي سبب من الأسباب، وعلى المجتمع الميداني أن يكفل حرية أي معتقد دون تجريح او اساءة للآخر..
عموًما، في عجالة، هذا يقود الكنيسة، هنا، بالحث على تحفيز ودعم وتمكين ضرورة تأثير القيادات الروحية (الارثوذكسية) في العالم بمختلف الطرق، وأخشى أن يأت وقت فيه ينزوي العالم ويتأثر بمعتقد واتجاه اي قيادة تتعرض لخطر وتكون هذه حرب يشنها عدو الخير، وبمثل هذا الحادث تنتشر شعبية وتعاليم قيادة لسنا بصدد دحض فكر ايمانها الآن.. العالم اليوم معاييره اختلفت، وميزان تأثره أصبح نفساني كثير الاندفاع نحو الرضوخ لاي تعليم.