محرر الأقباط متحدون
فيفان الفقي، روت الإعلامية فيفان الفقي تفاصيل واقعة تعرضها لمحاولة اختطاف وسرقتها من جانب سائق بشركة أوبر على غرار ما حدث للفتاة حبيبة الشماع التي توفيت قبل أسابيع، قائلة إنها لم تتحدث عن الواقعة إلا بعد حصولها على حكم قضائي بحبس السائق وتعويض قدره 100 مليون جنيه من الشركة.
وأضافت الإعلامية فيفان الفقي أنها في يوم 7 فبراير من العام 2022 طلبت عبر تطبيق أوبر سيارة لتوصيلها لمنطقة التجمع الخامس، عند وصول قائد السيارة وخلال سيره فوجئت به يقوم بتغيير المسار المتفق عليه، وفقا لـ "العربية.نت".
وأوضحت أنها تحدثت مع السائق وسألته عما إذا كان لا يعرف الطريق فلم يرد وتفاجأت به يتوقف بالسيارة وينزل منها ويفتح بابها الخلفي طالبا منها النزول وتسليمه حقيبته ومتعلقاتها، مؤكدة أنها اضطرت للصراخ والاستغاثة بالمارة لكنه واجه ذلك بجذبها بالقوة وسحلها على الأرض وضربها والحصول على أموالها وهاتفها.
وأكدت أن من حسن حظها أن الواقعة حدثت أمام مجمع سكني وسمع الأهالي صراخها وسارعوا لنجدتها وإنقاذها من بين يديه، وعلى الفور تمكنوا من إدخالها معهم للمجمع طالبة منهم ضرورة تفريغ كاميرات المراقبة لإثبات الواقعة.
كما أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت بعد الحصول على رقم السيارة من معرفة صاحبها وتبين أنه يقوم بتأجيرها للسائق المتهم ليقوم بتشغيلها لحساب شركة أوبر مقابل نسبة من الأموال.
وقالت المذيعة المصرية إن السائق كان يبدو تحت تأثير تعاطي المخدرات، إذ كانت حالته توحي بذلك وتم التأكد بالفعل من تعاطيه، ولذلك تواصلت مع الشركة وأبلغتهم بالواقعة، وتفاجأت بردهم الذي كان غريبًا - حسب قولها - من أنها أي الشركة تقوم بتأجير التطبيق وليس الكشف عن السائقين وعمل بحث جنائي عنهم.
وتابعت أنها تواصلت مع محاميها الذي قدم كافة المستندات وتقارير الطب الشرعي وأقوال الشهود وأثبت مسؤولية الشركة والسائق، موضحة أن النيابة قدمت السائق للمحاكمة حيث تم الحكم عليه بالحبس عام والحصول على تعويض من الشركة قدره 100 مليون جنيه.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم للمحاكمة بمحاولة خطف المجني عليها، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.