حالة من التقلبات الجوية والظواهر الطبيعية، اجتمعت في آن واحد، حيث تشهد البلاد خلال الأيام المقبلة «رياح خماسين ومنخفض صحراوي»، ما ينذر بعودة ارتداء الكمامات لبعض الفئات خاصة أصحاب الأمراض الصدرية.
البداية ستكون مع رياح الخماسين، التي ستكون البلاد على موعد معها خلال الساعات المقبلة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية، وهي رياح محملة بالرمال والأتربة، تسبب في عدم وضوح الرؤية في بعض المناطق، بل تصل في مناطق أخرى إلى انعدام الرؤية بشكل كامل، بسبب الأتربة التي تحملها، وتأتي مع ارتفاع في درجات الحرارة غير مسبوق يصل إلى 40 مئوية في بعض الأحيان.
منخفض جوي جديد وارتفاع كبير في درجات الحرارة
الأرض ستكون على موعد أيضًا مع عددًا من المنخفضات الصحراوية، التي قد تعيد ارتداء الكمامات لعددًا من الفئات، نظرًا لكونها محملة بقدر كبير من الرمال والأتربة، الأمر الذي سيسبب ضررًا مباشرًا لأصحاب الأمراض الصدرية والجيوب الأنفية، بحسب موقع «مايو كلينك»، الذي نصح بضرورة ارتداء الكمامة، إلى جانب تفضيل عدم التعرض لتلك الرياح.
وأطلقت الأرصاد إنذارات من وجود احتمالية لتشكل عواصف جدارية على بعض المدن التي تطل على الجانب الغربي الصحراوي، ما سيجعل البلاد تمر بحالة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة، وتحديدًا في المناطق الصحراوية.
تحذيرات بالجملة لهذه الفئات
وبالتبعية يوجه الأطباء عددًا من التحذيرات والنصائح للتعامل مع هذه الظواهر الخطيرة خلال الساعات المقبلة، إذ قال أمجد حداد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه على كبار السن التزام المنازل خلال تلك التقلبات الجوية، لتفادي أي خطر قد يهدد صحتهم، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة منهم، إلى جانب ضرورة عدم خروج الأطفال وأصحاب أمراض الحساسية والجيوب الأنفية ومرضى الجهاز التنفسي بشكل عام، وارتداء الكمامة حال كان النزول ضروريًا.