د. أمير فهمى زخارى المنيا
 ده اللى هانعرفه فى اليوم فى سلسله معلومه على السريع رقم ٨..

بس يا سيدى عمنا الكاتب الساخر محمود السعدنى بيقول الزلنطحى هو:
الشخص الذى لا يتوانى عن أى فعل فى سبيل تحقيق أهدافه وأحلامه، بما فيها قلب الحقائق ليبرر أخطاءه ويحملها لغيره، ويكون هو فى السليم دائما، ومنها أن يلجأ الى الصراخ والصوت العالى، ويسوق الأعذار والمبررات لتغطيه موقفه، وإقناع الآخرين بسلامه موقفه، وإنه مظلوم ومجنى عليه، وإن الناس هم من يظلمونه ويتجنوا عليه.

وعن أصل كلمه الزلنطحى:
 هو البلطجى، والأصل لغويًّا مشتق من كلمة «تركية»، معناها الشخص المقطوع الذى يبلطج على الآمنين، وكانت تطلق فى فترة من الفترات على «القوادين»، وأحيانا على «الفتوات»، ثم انحسر معناها قليلا ليصبح «الزلنطحى» هو مجرد تابع أو صبى لبلطجى أو فتوة.. وعندما يشتد عوده يصبح زلنطحى ...

كما أطلق وصف «الزلنطحية» أيضًا على المشتغلين بمهنٍ نوعية مُستهجنة مثل فتوات الزفة (سواء عرس أو جنازة) أو «الهتيفة» في الحملات الانتخابية والحفلات الغنائية وغيرها.

لعل إحدى أفضل الشخصيات المثيرة للاستهجان والضحك في الروايات والأفلام السينمائية هي شخصية «الزلنطحي»، ذلك الشخص اللطيف الذي لا يُجيد عملًا، لكنه يعمد إلى إقحام نفسه في حياة الآخرين واقتباس أدوارهم،

فإذا ما وقع في مأزق تمكن من الخروج منه بفضل ذكائه وثقته بنفسه، إنه مُغامر وجريء وهادئ تحت الضغوط المختلفة، بإمكانه مواجهة المشكلات الطارئة، ولديه دائمًا التبريرات التي تتيح له خداع الناس وتجاوز العثرات...

فاكرين كلام سليمان نجيب لنجيب الريحانى فى فيلم غزل البنات لما قال :
طلعوه بره ..خرجوه بره ... يا زلنطحى يا جربوع...
اوعوا حد يصبح زلنطحى فى يوم من الأيام...
والى اللقاء فى معلومه جديده على السريع رقم ٩.
د. أمير فهمى زخارى المنيا