محرر الأقباط متحدون
مار ماري عمانوئيل .. علق الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، علي حادث طعن أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران، مار ماري عمانوئيل، بسكين في هجوم استهدفه داخل كنيسته في سيدني، مساء الاثنين الماضي.

ونشر "منتصر" صورة للشاب الذي طعن الأسقف الآشوري، وعلق قائلا: "اللي قدامكم ده طفل لبناني مسلم لاجئ في استراليا  .. بيضحك ليه؟ لأنه كان عايز يقتل رجل دين مختلف عنه دينياً!".

وتابع: "تخيلوا الضحكة الواسعه دي كان بيضحكها  وهو متكتف وصباعه مقطوع وبينزف!".

وأضاف خالد منتصر: "القاتل الوحيد  اللي بيقتل وهو فرحان وسعيد هو القاتل على أساس ديني! فهموه ان اللي يتخلص من مخالف له دينياً أو فكرياً هو في الجنة !".



تفاصيل الحادث
وأعلن أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران، مار ماري عمانوئيل، الذي تعرّض للطعن بسكين في هجوم استهدفه داخل كنيسته في سيدني أنّه

يتماثل للشفاء، مؤكدّاً في الوقت نفسه أنّه صفح عن الفتى الذي هاجمه.

وقال المطران مار ماري عمانوئيل، في رسالة صوتية بثّت الخميس "أسامح من ارتكب هذا الفعل وأقول له أنت ابني".

وأضاف مخاطباً الفتى البالغ 16 عاماً: "أنا أحبّك وسأصلّي من أجلك دائماً. ومن أرسلك لكي تفعل ما فعلت، أنا أسامحه أيضاً".

ووقع الهجوم مساء الاثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، بينما كان الأسقف يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.

وعلى مرأى من المصلّين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقضّ المهاجم بسكينه على الأسقف، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.