كتب - محرر الاقباط متحدون
أحيت الكنيسة الكاثوليكية الاردنية، الذكرى الـ 11 على اختطاف مطراني حلب.
وقال المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالأردن :" تصادف اليوم 21 نيسان، الذكرى الاليمة، مرور 11 عاما على خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي في سوريا.
والعام الماضي أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، بيان مشترك في ذكرى مرور عشر سنوات على اختطاف مطراني حلب، وجاء بنصه : أيها الإخوة والأبناء الروحيون الأعزاء، المسيح قام، حقاً قام. نقولها اليوم في رهجة وحبور القيامة وعينُنا على صليب الألم الذي حوّلَه ربُّ المجد إلى صليب مجد، نقولها ونستذكر صليب هذا الشرق الذي عاشه المسيحيون مع سواهم قتلاً وتهجيراً وإرهاباً. نقولها اليوم ونستذكر تلك الحربة التي، وكغيرها من الحراب على مدى ألفي عام، دمغت جلجلة آلامنا كمسيحيين قبل عشر سنواتٍ من اليوم ولم يندمل جرحها حتى الساعة.
نقولها اليوم ونستذكر حادثة خطف أخوينا مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في 22 نيسان 2013. عشر سنواتٍ مرت ولسان حالنا كمسيحيين؛ نحن نعوّل على ربنا فقط في وجودنا ههنا على هذه الأرض المشرقية.
عشرُ سنواتٍ مرت لنقول إننا مغروسون ههنا رغم كل شيء. نحن ههنا في شهادةٍ حيةٍ لذاك الناصري الذي أحبَبْنا ونحب. عشر سنواتٍ مرت ونحن نتعقّب هذا الملف، طرقنا أبواب حكومات وسفارات ومرجعيات دينية ومدنية محلية وأجنبية على أمل أن نحظى ولو ببارقة أمل. نقول كل هذا لنشارككم أيها الإخوة كل ما عملنا ونعمل في هذا الملف وغيره.