بقلم جُورجْ حَبيب
لَو جه وَقت وِحَسيت إنك وَحِيد
تَايه في بَحر عَمال تِحاول وإنت غَريق
عَمال تِصرخ ولاَ حَد سَامعك وَلو صَديق
وِليلك طَويل وِصُبحه تِتمَناه وَشِيك
والابواب مَقفوله وِحَاسس بِضيق
وِرجليك تَايهه وِضَاع مِنها الطَريق
وِتقول أنا في دُنيِتي وَحديِ بِلا رَفيقْ
يِطَبطبْ عَلي كِتفي وِيكونْ ليِ مُعين
وِفجأه تِلاقيِ مُسَاعده مِن القَدير
وِياخَدك فيِ حُضُنه وِتِحس بِحُب غَزير
وِدُموعك تِجري وِتقُوله إنت مِين
وِيعَاتبك مُش عَارفني يَا حَبيبْ
طَيب بُص لي وأنا عَلي الصَليب
دَقوا مَسامِير في إيدي وأنا القَدير
وأنا وَحدي جيت آنقذك مِن الجَحيم
وِمحَدش غيريِ حَبك مَهما كان حَبيبْ
دَا إنت حَمليِ وأنا رَاعيك الامِين
مِن وإنت حَمل شَايلك وإنت رَضِيع
وِأنا مَعاك للاخر هَوصَلك للطَريق
فِيه تِفرح مَعَايا وِتكُون دَايماً سَعيد