أشرف حلمي
طعن الاسقف.. اعتقلت قوات الأمن الأسترالية ٧ مراهقين علي خلفية محاولة الإغتيال الفاشلة التى تعرض لها الأسقف الآشوري مار ماري عمانوئيل الأسبوع الماضى علي يد مراهق من أصول عربية طعناً بسكين أثناء إلقاء عظة روحية بكنيسة المسيح الراعي الصالح ، بحي واكيلى غرب مدينة سيدني ، وقد شارك أكثر من ٤٠٠ من عناصر الشرطة الفيدرالية وشرطة ولاية نيو ساوث ويلز في عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب ، أسفرت عن القبض علي سبعة قاصرين زعمت الشرطة بأنهم شركاء لشاب يبلغ من العمر ١٦ عاماً متهم بجريمة إرهابية بعد تنفيذه هجوماً بالسكين أدى لإصابة الأسقف مار ماري عمانوئيل والكاهن إسحق رويل .
وتم توجيه تهم إلى خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين ١٤ و١٧ عاماً بمجموعة من الجرائم الإرهابية ، واتُهم مراهقان يبلغان من العمر ١٤ و١٧ عاماً بحيازة مواد متطرفة عنيفة ، كما اتهم مراهقان آخران يبلغان من العمر ١٦ عاما بالتآمر للمشاركة في التحضير لعمل إرهابي أو التخطيط له ، في حين تم توجيه نفس التهمة لمراهق آخر بالإضافة إلى حيازة سكين في مكان عام .
في المقابل أبدت جمعيات إسلامية في أستراليا قلقها من التوقيفات الأخيرة في جنوب غرب سيدني ، وأنها لم يتم التواصل معها بشأن مداهمات الشرطة في غرب سيدني والتي جاءت في أعقاب حادث الطعن الذي وقع مؤخراً في كنيسة الراعي الصالح ، كما أكد الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC)، ومجلس الأئمة الوطني الأسترالي (ANIC)، وجمعية المسلمين اللبنانيين (LMA) أنه لم يتم إبلاغهم بالمداهمات إلا بعد ساعات من بدايتها .
ويذكر أن قالت كارين ويب المتحدثة باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن تعليقات المشتبه به تشير إلى دافع ديني للهجوم ، كما أوضحت أن هناك درجة من سبق الإصرار على أساس أن المتهم قد سافر إلى مكان الكنيسة ، التي تبعد عن مكان إقامته ، واصطحب معه سكين وبعد ذلك تعرض الأسقف والكاهن للطعن .