د.ممدوح حليم
في بحث نشره موقع قناة العربية الإخبارية السعودية، جاء به أن القاهرة هي خامس عاصمة عربية من حيث عدد الأثرياء.....
وطبقا للبحث فإن المدن التي يوجد بها أكبر عدد من الأثرياء في العالم العربي هي بالترتيب: دبي، ابو ظبي، الدوحة، الرياض.... وخامسا القاهرة.
طبقا للبحث يوجد في القاهرة ٧٤٠٠ مليونير ( بالدولار) ، ٥ مليارديرات ، ٢٧ شخصا ثرواتهم تتجاوز ١٠٠ مليون دولار.
وبحساب الثروات بالجنيه المصري: هناك ٧٤٠٠ شخص ثرواتهم تتجاوز ٥٠ مليون جنيه ، ٥ أشخاص ثروات كل منهم تتجاوز ٥٠ مليار جنيه، ٢٧ شخص ثروات الواحد منهم تتجاوز ٥ مليار جنيه.
في بحث سابق نشرته صحيفة أمريكية، قالت فيه إن مصر بلد واحد وشعبان ، فهناك طبقة من الأثرياء وغالبية من الفقراء مع انهيار الطبقة الوسطى.
وفي المجتمعات المتزنة من ناحية الاجتماعية يشكل الأغنياء نحو ١٠ % من المجتمع وهم الطبقة العليا، ويشكل الفقراء نحو ١٠% وهم الطبقة السفلى. أما الطبقة الوسطى فتشكل نحو ٨٠ %من المجتمع.
إن الطبقة المتوسطة من المجتمع هي أساس المجتمع ، ومنها يخرج المتفوقون في كافة المجالات ، إذ تتسم بالطموح. وكانت مصر حتى وقت قريب تتمتع بطبقة منوسطة قوية . ومن المؤسف أن تتآكل هذه الطبقة ويهبط أغلب مكوناتها إلى مستوى الفقر. بينما ارتفعت نسبة بسيطة منها إلى صفوف الأثرياء نتيجة العمل بالدول الخليجية لفترات طويلة.
ويعيش كثير من المصريين على نحو دولار يوميا أي نحو ٥٠ جنيها. وتعيش نسبة كبيرة على أقل من ٣ دولارات يوميا أي نحو ١٥٠ جنيها.
ولا تعني الرأسمالية التي تنتهج الحكومة المصرية سياساتها أن يحدث خلل في توازن المجتمع ، الأمر الذي يستدعي بذل مزيد من الجهد من أجل إعادة المجتمع المصري إلى سابق توازنه.