كتب - محرر الاقباط متحدون
أحداث الكوم الاحمر والفواخر .. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تتضمن تحريض ضد الاقباط وشماتة في الاعتداء عليهم من قبل متطرفين قاموا بحرق منازلهم ، حيث بالامس هاجم متشددون أقباط قرية الكوم الاحمر التابعة لمركز المنيا، وذلك بسبب حصول الكنيسة الانجيلية على تصريح بناء لكنيسة بالقرية، ويأتي هذا الحادث بعد يومين من تعرض الاقباط بقرية الفواخر بالمنيا لاعتداءات، كما تم حرق العديد من منازلهم من قبل متطرفين ايضا والسبب شائعة بناء كنيسة.
نشر برنامج "ما وراء الاحداث"، عبر صفحته الرسمية بعض من هذه التعليقات المتطرفة .
كتب حساب باسم عبد الوهاب السنوسي : حيا الله رجال الكوم الاحمر تم التعامل مع الهدف بنجاح .
ومن بين التعليقات :
مؤمن علي عبدالله : بجوده بجميع راجل الكوم الاحمر الحمد الله.
هانی سید الفرجاني الفرجاني: ربي يوفقهم يارب العالمين.
عمران باسط الفرجاني : ههههه العرب قاعدين على الكراسي.
واستنكر رواد تواصل اقباط ومسلمين هذه التعليقات المتطرفة، وطالبوا الحكومة بتطبيق القانون .
- لازم الدوله تنفذ القانون وتحويلهم محاكمة عاجلة.
-ربنا موجود.
-ربنا قادر على كل شيء ربنا يرحمنا.
-هدف وتعامل سبحان الله احنا اصحاب لارض يا ناس.
-فين القانون فين هيبه الدوله فين وزير الداخلية ووزير الإعلام والمحافظ ومدير امن لم تجد اي جديد نرجو من سياده الريس النظر في موضوع المسحين في المنيا هي المنيا مش في مصر.
-حسبنا الله ونعم الوكيل في الإرهاب.
-ربنا موجود قادر يخلص الأمور دى على خير.
-ثاني حادثة بعد عيد العمال.
-انا نفسى اعرف ايه إلى بيضايقكم فى بناء الكنائس. هو احنا هكسوس احنا مصريين السكان الاوائل والاصلين فى البلد ومغزيناش البلد يعنى علشان تعملوا كده دى بلدنا ومن حقنا نبنى كنائس فيها هو يبقى البيت بيت ابونا وال مش عارفه يطردونا . اقروا تاريخ لو سمحتوا.
-همه فاكرين انهم في غزه بيحاربوا إسرائيل ! .
-الغريب.هى نفس المحافظة المليئة بالدواعش العيب.مش فيهم العيب فى معالجه الموقف.امنيا.تاجى الشرطه وتعمل حواجز أمنية وتقبض على بعض الأشخاص وبكره فى النيابة يطلعون لعدم وجود دليل.
ويتكرر الهجوم مره اخرى على كنائس.الناس ده ليها محرض وبقى معروف.الموضوع لازم يتعالج فكريا.لابد يعرفو أنه .بناء الكنائس لا يتعارض مع الدين الاسلامي.
وأكد الكاتب الصحفي نادر شكري نجاح قوات الامن فى السيطرة على أحداث طائفية، بقرية الكوم الأحمر بالمنيا، وهى احدى القرى القريبة من الطريق الصحراوى الغربى، وذلك بعد تجمهر عدد من المتطرفين عقب صلاة الجمعة، للاحتجاج على بناء الكنيسة الحاصلة على قرار بناء رسمى من محافظة المنيا .
وانتقلت قوات الأمن التى أحكمت السيطرة على الاحداث، دون وقوع خسائر بشرية، وتم القبض على عدد من المتجمهرين وتوعد الامن اى خروج على القانون.