أشرف حلمي
اقباط المنيا . ستحتفل الكنائس التي تتبع التقويم الشرقي بعيد القيامة المجيد ومن بينها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر والمقرر له الأحد المقبل الموافق ٥ مايو ، ونحن نعيش الآن أسبوع الآلام ساعة بساعة نتذكر فيه آلام السيد المسيح له المجد وكيف قدم نفسه ذبيحة علي خشبة الصليب من أجلنا كي بالآمه يخلصنا من خطايانا وذنوبنا ، وكيف أنتصر علي الموت بقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث ، وهو موضوع عظة قداس عيد القيامة ، الذي يحضره العديد من القيادات السياسية بالكنائس المصرية ،
كذلك بعض من سفراء وقناصل مصر بالخارج ، لتقديم التهنئة بالعيد ، لعل مطارنة ، أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية بالخارج يشيروا في عظه العيد عن الحزن الذي أصاب أبناء الكنيسة لدي سماعهم الأحداث المؤلمة التي تعرض لها أقباط قريتي الفواخر والكوم الأحمر من إعتداء المتطرفين علي منازلهم واحراق عدد منها قبل أيام ، كذلك حالات خطف واختفاء البنات القاصرات القبطيات ، وتجاهل رئيس الوزراء المصري عيد القيامة في بيان الحكومة الخاص بإجازات شهر مايو ، فسوف تكون فرصة عظيمة كي ما ينقل هؤلاء السفراء والقناصل بدول الخارج غضب وحزن الجاليات القبطية الي المسئولين في مصر وعلي رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذي أخذ علي عائقه حملاً كبيراً لحل الأزمات الإقتصادية والأمنية التي خلفها نظام الأخوان المسلمين ،
وأن يضرب بيد من حديد علي التطرف بجميع أشكاله والقضاء علي مثيري الفتن الطائفية الذين يتطاولون علي الديانة المسيحية وقيادات والشعوب المؤمنين بها ، وأن يطالب القضاء بسرعة إصدار أحكام مشددة علي المتهمين بعيداً عن جلسات الصلح العرفية التي تعد أحد منابع الإرهاب كونها أحد الطرق التي يتم بها تهريب المتطرفين من العدالة بعد موازنات يقوم بها الأمن الوطني كما حدث في معظم حالات الإعتداءات الإرهابية السابقة .