صوت أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم الخميس، لصالح تشكيل لجنة للتحقيق في تعرض قاصرين لاعتداءات جنسية في القطاع الثقافي بالبلاد.
ويأتي ذلك على خلفية مزاعم ثارت خلال الأشهر الأخيرة، عن وقوع اعتداءات جنسية في الماضي في صناعة السينما الفرنسية.
وصوت النواب في الجمعية الوطنية، الغرفة الأدنى بالبرلمان الفرنسي، بالإجماع لصالح تشكيل اللجنة المقترحة، التي ستتولى التدقيق في قطاعات الإذاعة، والفنون المسرحية، والموضة، والإعلان بالإضافة إلى السينما والتلفزيون.
وقالت النائبة فرانشيسكا باسكيني إن اللجنة ستسلط الضوء على العنف المنهجي، وستعمل على ضمان عدم تكراره مرة أخرى.
وكانت الممثلة الفرنسية جوديث جودريش، التي تقدمت في أوائل فبراير ببلاغ للشرطة تتهم فيها اثنين من المخرجين المشهورين بالاعتداء الجنسي عليها، طرحت فكرة تشكيل اللجنة البرلمانية.
وحضرت جودريش جلسة التصويت في الجمعية الوطنية، اليوم الخميس، وصفق لها النواب بعد إقرار تشكيل اللجنة.
وأصبحت جودريش رمزا لموجة ثانية من حركة "مي تو" (أنا أيضا) في فرنسا بعد أن اتهمت المخرجين الاثنين علنا بالتعدي عليها منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، ومنذ ذلك الحين صدر المزيد من الادعاءات ضدهما.