أصبحت شركة أبل، التي كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنها الشركة الأكثر ابتكارا وقيمة في العالم، عند مفترق طرق، بسبب ضعف الإقبال على منتجات الشركة، وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة مع منافسيها.
وفقا لتقرير لصحيفة واشنطن بوست فقد أعلنت أبل عن أكبر انخفاض ربع سنوي في إيراداتها منذ أكثر من عام، وانخفضت مبيعات الشركة للربع المنتهي في 30 مارس بنسبة 4 بالمائة عن العام السابق، إلى 90.75 مليار دولار، في حين انخفض صافي الدخل بنسبة 2 في المائة، إلى 23.64 مليار دولار.
أهم العوامل التي تهدد مستقبل الشركة:
تواجه شركة أبل تحديات قد تجبرها على إعادة التفكير في تصميمات المنتجات والخدمات الحالية والمستقبلية، لتناسب أذواق المستهلكين.
على مدار الأشهر القليلة الماضية، لم تتمكن الشركة أيضًا من جذب جمهور كبير من خلال سماعة الرأس "فيجين برو" باهظة الثمن ما يشير إلى عدم مجاراتها لأذواق المستهلكين.
يتجه المستهلكون في الخارج خاصة في الصين إلى الهواتف الذكية من شركتي هواوي تكنولجيز وسامسونغ.
قد تتراجع الشركة في سوق الصين بسبب التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين، وسعي الولايات المتحدة لإغلاق تطبيق تيك توك، وهو ما قد ترد عليه الصين بإجراءات تؤثر على مبيعات أبل.
تخلت أبل أخيرًا عن محاولتها التي استمرت لسنوات لتطوير سيارة ذاتية القيادة.
تحتاج الشركة لتحقيق طفرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفير ميزات جديدة لإعادة العملاء إليها.
يحتفظ مستخدموا أبل بالمنتجات التي في أيديهم لسنوات ما قد يؤثر على قدرة الشركة على بيع منتجاتها الجديدة.
كشف الاتحاد الأوروبي هذا العام النقاب عن قانون بارز لمكافحة الاحتكار، وهو قانون الأسواق الرقمية، الذي أجبر الشركة على السماح بمتاجر تطبيقات الطرف الثالث على أجهزة آيفون لأول مرة، ما يسمح بتنزيل تطبيقات أبل من متاجر أخرى باستثناء "آب ستور" وهو الأمر الذي يكسر مكانة متجر تطبيقات الشركة باعتباره المصدر الوحيد للوصول للتطبيقات على آيفون.
وزارة العدل الأميركية رفعت دعوى قضائية ضد الشركة بسبب الاحتكار، حيث تزعم الشركة أن أبل تسيء استخدام قوتها السوقية.