تقع الفلبين في "حلقة النار" في المحيط الهادي حيث يشيع النشاط البركاني والزلازل

 
وبعد دقائق من حدوث الزلزال، كتبت الهيئة الفلكية التي يرأسها راصد الزلازل الهولندي غرانك هوغربيتس SSGEOS على حسابها الرسمي في "إكس" أن المنطقة التي شهدت زلزال اليوم كان قد تم تحديدها يوم 29 من أبريل على أنها منطقة معرضة للتعرض لهزة أرضية في حدود الـ6 درحات.
 
وسجل مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني "جي.إف.زد" الزلزال بقوة 5.9 درجة، وقال إنه كان على عمق 10 كيلومترات.
 
وقال هارولد جيجانتو، أحد أفراد الشرطة في مدينة دولاج الساحلية في ليتي، الذي كان يحرس نقطة تفتيش بالقرب من مركز تجاري عندما وقع الزلزال "أصيب الناس بالذعر وهرعوا خارج المركز التجاري".
 
وأوضح جيجانتو أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار وأن الزلزال كان "قويا للغاية".
 
ولم ترد تقارير بعد من السلطات الفلبينية عن وقوع أضرار أو ضحايا جراء الزلزال الذي وقع في البحر.
 
وتقع الفلبين في "حلقة النار" في المحيط الهادي حيث يشيع النشاط البركاني والزلازل.
 
وأطل منذ أيام الخبير الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، الذي صدف أن صدقت توقعاته قبل أيام قليلة بوقوع زلازل وهزات أرضية في كل من تايوان واليابان وإندونيسيا، وأطلق تحذيراً جديداً.
 
وكتب عبر منصة "إكس"، الأربعاء، "لقد شهدنا العديد من التقلبات الجوية في الأيام القليلة الماضية.. ويمكن أن يشير هذا إلى اضطرابات زلزالية القادمة".
 
كما أشار إلى أن المناطق المحتمل وقوع زلازل فيها هي تقريبية، وهي ستكون في الأميركيتين (الشمالية والجنوبية) وذلك بحسب صور توضيحية نشرها على حساب "SSGEOS" الذي يرأسهه وهي الهيئة المختصة بأبحاث رصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي.
 
يذكر أن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية. فتحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في "إكس"أو "فيسبوك" تنتشر بصورة كبيرة، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.
 
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين أن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات، ويؤكدون أنه حتى الآن لا توجد أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.