Oliver كتبها
خلف الشمس و ما بعدها نصب لى الله مسكنا ابديا.لن أحتاج وسيلة لأصل إليه لأن الرب يسوع هو يحملني.هو الطريق إلى ذاك الطريق.الباب الذى إذا دخلناه تتلاشى عنا كل المعطلات. هو الحضن الذى ينتظرنا  و ننتظره .فى حضنه يتلاشى  كل ما مضى من خذلان و ضعف,هو لنا سماء السماوات هو لنا العرش الإلهي و هو لنا كل ما نشتاقه فى الأبدية.

خلف الشمس نستنير بمن هو أعظم من الشمس.نمضى إليه فتتضائل الشمس تحت الأقدام.شمس البر يختطفنا إليه لنفرح بما لا يتصوره عقل بما لا تنظره الآن عين الجسد.

مات المسيح فصار موته عطية دائمة عليها نعيش و نستند و من أجلها نصير مقبولين قدام الآب.

حين يصير الموت آخر هدية نتلقاها على الأرض ,بعدها ننطلق إلى مصدر كل العطايا لكى فى حضنه نستريح.نكف عن المشى و نتعلم الطيران.نتصادق مع ملائكة و نتعايش مع الكاملين.لن نفتقد أحدا و لن نقتقد شيئاً إذ نصير شباعى بمحبة القدير و فى الأرض الجديدة لا نقائص إذ أنها عالم الروح الكامل..

تصير كل البسمات بسماتى .كل الأفراح أفراحى.كأنى إمتلكت السماء بل إمتلكتها هى لى .يصير لي ما للكل.نصبح بقلب واحد لم نختبره يقينا على الأرض.بالقلب الواحد يعيش الجميع المجد نتنفس نفس الحب و يلفنا ذات المجد.فى وقت مات المسيح بالجسد نازلاً إلى أسافل الأرض ليتلقف الذين إنحدروا تحت سلطان الموت و يحررهم حتى الفردوس.تتلاقى الأرواح بالأرواح و كل من سمعنا عنهم نراهم.

المسيح يضم الأرواح إلى بعضها و يجمعها فيه.إن هذا السبت عظيم إذ تحققت فيه خدمة الأرواح.الخلاص الكامل جاءهم بغير توقع.فى الليل كل الليل جاء أجمل نهار و إختطفهم من أسفل ليصيروا فوق الفوق معه.

ظهر الرب فى موضع الظلمة فأنارها.ما زال المسيح يقتحم ظلماتنا ليجدد فينا الرجاء.سيأتى لكل من ينتظره يكرر كل الأيام محبته.يمنح الخلاص لطالبيه و يأخذهم معه بعيدا عن أرض الشوك .هناك خلف الشمس جعل لمنتظريه راحةً.نصب مساكنه الأبدية لكي يتمتع محبوه بشخصه المجيد.