رفعت يونان عزيز
حالة العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها  , هدم وتخريب مباني وبنية تحتية , تهجير قسري والتجويع والعطش  والقصف علي المساكن والمستشفيات والكثير من المرافق . ومحاولة مستميتة لاجتياح رفح هو جراء أنظمة دول عظمى ودول تسير في ركبها كلهما يعملون في حديقة الشيطان الذي زرع بذور الشر في عقولهم فنبتت بقلوبهم أشجار شر وامتلأت شريانهم بالجبروت وسرقة الحقوق وكرامة وحقوق الإنسانية وصعد علي فكرهم جنون العظمة للهيمنة  علي العالم بأخذ ثرواته ومقدراته  خاصة " سلاح – مساندة بالحماية لها ودفعها بما تفعله  " أري في ذلك أن أنظمة الشر وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية  أنها توافق وتؤيد إسرائيل فيما تعمله وحتي وإن حكم علي رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعوانه في عدوانهم لكن الوضع الذي ينتهي إليه مطاف العدوان يظل قائم وتدخل أنظمة الشر حماية للوضع لحين الحكم القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط .

فما تفعله إسرائيل من قتل وسفك دماء الأبرياء " الأطفال – والمرضى – وكبار السن والنساء " 

هذا ظننا منهم أن بذلك  أن شعب غزة وفلسطين يرضخون لهم ويتركون حقهم وقضيتهم بأن يكون لهم دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة  هذا لم تؤيده شعوب العالم بما فيهم أمريكا وحلفائها وقد ظهر ذلك واضحاً فيما فعله ويفعله طلبة الجامعات وبعض المدرسين وهكذا شعوب دول أخري و تعاطف ومساندة دول كثيرة مع شعب غزه وفلسطين بالمساعدات الإنسانية كل هذا يعطي حقيقة واضحة أن النظام الأمريكي وحلفائها  يعملون بازدواج معايير فهم يتعاطفون شكلاً مع شعب غزة ويتفاعلون ويساندون إسرائيل بمختلف ما تحتاجه في القضية الفلسطينية لتكون دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس علي الحدود الأصلية القديمة .وهذا ما يخشى حدوثه . فتلك الوضع يفتح بوابة حروب بدول المنطقة ويزيد من الإرهاب ويجعل حالة صراع وتفكك داخلي خطير في دول عدة  .

فما يجب فعله من القوى العالمية في محاكمها وقوانينها المختلفة ومواثيقها  الحقوقية وكرامة الإنسان والحروب سرعة حل القضية الفلسطينية جذرياً تكون دولة مستقلة ذات سيادة بحدودها الأصلية كما تشارك القوى العظمى من الدول الكبرى في إعادة إعمار ما هدمه وأفسده وخربه العدوان الإسرائيلي .

مصر رئيساً  وقضاء ومجلسي نواب وشيوخ وحكومة جيش وشرطة وشعب متضامنين مساهمين ومساعدين فلسطين حتى تتخلص من هذا الكابوس الجاثم علي صدر شعوب العالم كله المتضامن مع القضية الفلسطينية .....
رفعت يونان عزيز