اعتبرت الخارجية الإسرائيلية تصريح جوزيف بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية الذي طالب فيه تل أبيب بعدم اجتياح رفح أنه ضرب من "الجهل والعداوة وشرعنة الإرهاب".

 
وقالت الخارجية في بيان إنه "في خضم المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين الـ132 وتحقيق هدنة إنسانية، اختارت حماس إطلاق النار على منطقة معبر كرم أبو سالم وقتلت أربعة جنود إسرائيليين. النار التي قتلت الإسرائيليين الأربعة أطلقت من رفح".
 
وأضافت: "من يطلق النار على المعبر الإنساني ويحاول اغتيال صفقة إطلاق سراح المختطفين والهدنة الإنسانية هو حماس وقبول تلاعباتها الإعلامية هو تشجيع للإرهاب"، مشددة على أن "إسرائيل ستتصرف حيثما كان ذلك ضروريا لحماية مواطنيها، وستواصل التحرك حتى إطلاق سراح المختطفين الـ 132 وإنهاء حماس".
 
وكان بوريل حذر من هجوم إسرائيل البري على رفح وتهجير سكانها كونه يحمل المزيد من القتل والمجاعة، مؤكدا أنه "لا توجد مناطق آمنة في غزة".